قالت نائب رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، أمال الآغا، أن الحرب الأخيرة كشفت إسرائيل، وكشفت ضعف القبة الحديدة التي صرفت عليها الأموال الطائلة، موضحة أنها لم تتمكن من منع صواريخ بدائية، صنعت تحت الحصار وتمكنت من الوصول إلى تل أبيب، ووصلت القدس، ولم تكن الصواريخ عشوائية كالسابق ولكنها باتت محددة.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الممارسات الإسرائيلية في فلسطين، من انتهاك ومصادرة للأراضي، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، واستخدام الأسلحة المحرمة ضد الشعب الفلسطيني، هزت صورة الديمقراطية الإسرائيلية التي تروج لها دائمًا في كل المحافل الدولية.
وأشارت إلى أن هناك ثورة أخلاقية بالعالم بدأت ترى آثار التواصل الاجتماعي، التي ليس عليها أي سيطرة، التي تنقل للعالم الصورة الحقيقية لما يحدث في فلسطين، وبالتالي ذلك كشف زيف المستعمرين.
وتابعت: شباب فلسطين قاموا بثورة تكنولوجية ونقلوا كل ما يدور في الساحة الفلسطينية سواء في غزة، أو القدس، واللد ويافا، وأظهرت مدى عنصرية الجيش الإسرائيلي، وووحشية استعمار يقتلع الجذور من أرضها ويستولي عليها.
وأكدت أنه وصل الأمر لمرحلة أن وسائل التواصل كفيس بوك وتويتر، بدأوا بإلغاء بعض المنشورات بغرض أنها مخالفة لسياسة التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الشباب الفلسطيني لم يسكت على ذلك، ولكنهم رفعوا شكاوي ووصلنا لمرحلة أن تلك الوسائل اعتذرت للشعب الفلسطيني.