السبت 1 يونيو 2024

الإفتاء توضح حكم تتبع عورة الناس وكيفية التوبة من ذلك

دار الإفتاء المصرية

دين ودنيا1-6-2021 | 11:08

أماني محمد

يعد تتبع عورات الناس وعيوبهم من الأخلاق المكروهة والمحرمة في الإسلام، وينال مرتكبها إثما عظيما، وحذرت دار الإفتاء من هذا الفعل، حيث كشفت في فتوى لها حكم تتبع عورات الناس وعيوبهم.

وفي إجابتها على سؤال يقول: "هل تتبع عورات الناس حرام، وكيف التوبة من ذلك؟"، أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.

وأوضحت الإفتاء، أنه يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما جناه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم.

واستشهدت بقول النبي صلّ الله عليه وآله سلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

 

سلوكيات مكروهة

ومن السلوكيات التي حذرت منها دار الإفتاء أيضا، إلقاء الكمامة الطبية المستعملة في الطريق العام، مؤكدة أن هذا الفعل من الأفعال التي تؤذي الآخرين بنقل العدوى إليهم؛ وهو أمرٌ ممنوعٌ شرعًا ومُجَرَّم قانونًا، ولا يجوز للإنسان أن يرتكب ما يضر بغيره ضررًا مباشرًا؛ لا سيما مع حرص الجهات الصحية على التوعية من مخاطر إلقاء الكمامات في غير الموضع المخصص لها.