الخميس 23 مايو 2024

«جامع»: حريصون على التواصل مع كافة القوى السياسية للارتقاء بالتنمية الصناعية والتجارة الخارجية لمصر

جانب من الاجتماع

اقتصاد1-6-2021 | 11:44

عزة يوسف

أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الوزارة على التواصل والتنسيق مع كافة القوى السياسية المصرية لتحقيق مستهدفات خطة الحكومة للتنمية الصناعية والتجارة الخارجية، مشيدةً في هذا الإطار بالدور الإيجابي لأعضاء البرلمان المصري بمجلسيه النواب والشيوخ في دعم ومساندة الصناعة المصرية من خلال سن التشريعات والقوانين المحفزة للاستثمار الصناعي والتصدير.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقدته الوزيرة مع عدد من نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذي تناول عددا من الموضوعات المرتبطة بخطة عمل الوزارة ودورها في تعزيز وتنمية الاستثمار في القطاع الصناعي وخلق بيئة مواتية أمام المستثمرين، فضلاً عن دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في ظل صدور القانون واللائحة التنفيذية المنظمة لعمل الجهاز، حضر اللقاء  حاتم العشري مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسي.


وقالت الوزيرة، إن الوزارة تسعى وبالتنسيق والتعاون مع كافة أجهزة الحكومة لإحداث تنمية صناعية حقيقية من خلال تحسين بيئة ومناخ الاستثمار وتقديم خدمات متميزة للمستثمرين الصناعيين، مشيرةً في هذا الإطار إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لتفعيل قانون هيئة التنمية الصناعية رقم  95 لسنة 2018، والذي صدرت لائحته التنفيذية مؤخراً وتستهدف وضع الضوابط المتعلقة بتنظيم عمل الهيئة والخدمات التي تقدمها للمستثمرين.

وأشارت جامع إلى أن خطة التنمية الصناعية التي تتبناها الوزارة تستهدف كافة محافظات مصر من خلال التوسع فى إنشاء المجمعات والمدن الصناعية المتخصصة بهدف التسهيل على المستثمرين وبصفة خاصة صغار المستثمرين في بدء مشروعهم الصناعي بمزيد من التسييرات والحوافز المشجعة، مؤكدةً في هذا الإطار على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بملف الصناعة وتعميق الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيات الحديثة لمواكبة التطورات العالمية المتلاحقة.


وأوضحت وزيرة التجارة والصناعة، أنه يجرى حالياً مراجعة منظومة تخصيص الأراضي بهدف الوقوف على مدى جدية المستثمرين فى إقامة المشروعات التي تم على أساسها منح الأراضي والتزامهم بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع وبدء الإنتاج، مؤكدةً أن الوزارة لن تسمح بوجودة ظاهرة تسقيع الأراضي، وأنه تم بالفعل سحب قطع أراضي من المستثمرين غير الجادين تمهيداً لإعادة طرحها مرة أخرى.


وفيما يتعلق بتنفيذ مبادرة حياة كريمة لفتت إلى أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أجرى مسحا شاملا لكافة القرى الداخلة ضمن المبادرة، والتي يصل عددها إلى 1500 قرية، وذلك للوقوف على الميزة النسبية لكل قرية والمقومات الاقتصادية المتاحة بهدف تحديد المشروعات التي يمكن البدء فيها وبصفة خاصة للمرأة والشباب ورواد الأعمال، مشيرةً في هذا الإطار إلى أنه تم الاتفاق مع  وزير التنمية المحلية لإتاحة مساحة فدان أو نصف فدان في كل محافظة لإتاحة مجمع ورش صغيرة (على دورين) لتوفير وحدات مجهزة للراغبين في بدء مشروعاتهم داخل هذه القرى.

وفي ختام اللقاء، أكدت الوزيرة حرصها على التواصل الدائم مع النواب وعقد لقاءات دورية للتعرف على آرائهم والاستفادة من خبراتهم في كافة الموضوعات المتعلقة بالوزارة.


ومن جانبه؛ أكد النائب طارق الخولي، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على خلق جسر من التواصل ونقل نبض الشارع إلى المسئولين، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من الجهود التي تبذلها الحكومة لخدمة المواطن المصري في كافة محافظات مصر، مقترحاً في هذا الإطار توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وتنسيقية شباب الأحزاب لتحقيق التواصل المستمر والفعال بين الوزارة والمواطنين.


كما أشار النائب أحمد مقلد إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعد أحد أهم التكتلات داخل البرلمان المصري حيث تضم 50 عضواً في مجلسي النواب والشيوخ ولديها 16 لجنة نوعية تشمل كافة القطاعات، مؤكداً حرصهم على استمرار التواصل البناء مع كافة أجهزة الحكومة في كافة الملفات التي تهم المواطن المصري.


وتحدثت النائبة مارسيل سمير حول اهمية قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في تنظيم هذا القطاع الحيوي خاصة بعد صدور لائحته التنفيذية والتي تتضمن ايضاً مزايا وحوافز غير مسبوقة لصغار المستثمرين ورواد الأعمال، مشيرةً إلى الاهتمام الكبير الذي توليه لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب لهذا القانون وذلك من خلال التواصل مع الشباب في كافة المحافظات لتوعيتهم باهمية هذا القانون وتشجيعهم على الاستفادة من الحوافز والمزايا التي يتيحها للراغبين في إقامة وبدء مشروعاتهم.


وطالب النائب محمد إسماعيل، بأهمية اتاحة خطة لتنمية كل محافظة من محافظات مصر والاستفادة من المقومات المتاحة وتوفير فرص عمل أمام الشباب، مع ضرورة التوسع في إنشاء المجمعات الصناعية المتخصصة.


كما اقترحت النائبة مرثا محروس تبنى الوزارة لأفكار الشباب الراغبين في إقامة مشروعات جديدة وتبسيط الإجراءات أمامهم خاصة وأن هناك أفكارا تستحق الاهتمام والمساندة.

وتحدث النائب أحمد رمزي حول أهمية البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير في مضاعفة الصادرات المصرية وتعزيز توجه الوزارة نحو التوسع فى إنشاء المجمعات الصغيرة لاستيعاب طاقات الشباب الباحث عن العمل.