الأحد 24 نوفمبر 2024

تحقيقات

في ذكرى دخولها مصر.. 25 معلومة عن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة

  • 1-6-2021 | 13:11

مسار العائلة المقدسة فى مصر

طباعة
  • أماني محمد

يعد مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر أحد المشروعات القومية الهامة التي تنفذها الدولة في الوقت الحالي في قطاع السياحة، بهدف إعادة إحياء المسار الذي يشمل 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 كم ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط في الصعيد ثم عودتهم مرة أخرى إلى فلسطين، وتنفذ وزارة السياحة أعمال تطويره.

ولا تقتصر أهمية المشروع على الجانب السياحي فقط، فمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة هو مشروع قومي عمراني تنموي، يعمل على تحقيق تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار في كافة محافظات الجمهورية التي ضمت نقاطا لمسار العائلة.

يضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

 

مسار العائلة المقدسة

وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.

ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر".

وبعدها وصلت العائلة إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

كنائس مسار العائلة المقدسة

ومن كنائس المسار التي عملت الدولة على ترميمها وتطويرها في إطار المشروع القومي لإحياء مسار العائلة المقدسة، الكنيسة المعلقة والتي شيدت في أواخر القرن الرابع ونقل إليها الكرسي البابوي في القرن الحادي عشر الميلادي، وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني، وهي على ارتفاع 13م، واطلق عليها في القرون الوسطى "كنيسة السلالم"، كما عرفت باسم كنيسة العمود.

وكذلك كنيسة أبي سرجة بمصر القديمة والتي بنيت على الطراز البازيليكي، يتكون صحن الكنيسة من ثلاثة أقسام يتم الفصل بينهم بواسطة أعمدة رخامية مزخرفة بالرسومات، وبها المغارة التي أحتمت بها العائلة المقدسة أثناء زيارتها إلى مصر.

ومن بين كنائسه أيضا، كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، وهي الكنيسة التي عبرت منها العائلة المقدسة النيل متوجهة إلى ميت رهينة ثم إلى الصعيد.

وقسمت الأجهزة المعنية مسار العائلة المقدسة إلى عدة مراحل الأولى، شملت التشغيل التجريبى لعدد خمس مواقع أثرية فى محافظتى القاهرة والبحيرة وهى كنيسة أبوسرجة فى مصر القديمة وكنيسة العذراء فى المعادى وأديرة وادى النطرون الثلاث (دير السريان – الباراموس – الأنباء بيشوي).

كما تضمنت المرحلة الأولى أديرة جبل الطير والمحرق ودرنكة بمحافظتي المنيا وأسيوط، وتتضمن المرحلة الثانية باقى محافظات المسار مثل تل بسطا فى الشرقية وسخا بكفر الشيخ وسمنود بالغربية.

وبالفعل انتهت الأجهزة المعنية بتطوير المشروع من ثلاث نقاط في المسار في محافظات الغربية وكفر الشيخ وتل بسطة بالشرقية، ومن المقرر أن تشهد افتتاحات لمواقع عديدة على المسار بعد ترميمها وتطوير المنطقة المحيطة بها منها شجرة مريم في المطرية وكذلك دير المحرق بمحافظة أسيوط وجبل الطير بالمنيا وغيرها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة