سادت حالة من الحزن على موقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة سارة أبو الوفا، الطالبة بالفرقة الثالثة شعبة اللغة الإنجليزية في كلية التجارة جامعة الإسكندرية، والتي توفيت بعد صراع مع مرض السرطان، وثّقته خلال الفترة الماضية عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك".

وخيّم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تك تشييع جنازتها أمس الاثنين، لتشهد صفحات التواصل الاجتماعي عبارات نعي  لها كثيرة ومؤثرة.

ونعى الدكتور السيد الصيفي، عميد الكلية في منشور له: "رحلت عن دنيانا واحدة من أشجع الطالبات التي تحدت المرض بكل شجاعة وتفاؤل".

وكان آخر كلمات سارة أبو الوفا التى نشرتها على صفحتها على "فيسبوك"، في 24 مارس الماضي: "مريض الكانسر عامل ازاى ياترى ؟  هل قاعد ف المستشفي دايما ولا بين البيت والمستشفي ؟ طب وشكله هو هو ستمبه واحده كلنا قرع ومن غير ملامح ؟ طب لو طلعلنا شعر وبقي عندنا ملامح لا دول خفوا ملناش دعوه بيهم ؟ طب لو خرجوا بقي ؟ لا دول خفوا وتعافوا والدنيا بقت عاااال العاااال توضيح لحاجات كتير عايزه اقولها بقالي فتره طويله وللأسف بقالي كتير تعبانه مش قادره حتي اكتب بوست".

وأضافت :"انا اتقالي انتي اتعافيتي وبقيتي كويسه ودي راحت عملت عيد ميلادها ع البحر ايه لزومه ما تعمله ف كافيه جمب البيت وما البنت كويسه اهو اومال فيه ايه، هل مطلوب مننا ك مرضي كانسر نتجول ب انبوبه اكسجين ولا نمشي قرع علفكره انا لو ممشيتش قارعه ف دا عشان انا محجبه ولو ممشيتش من غير ملامح ف وشي ف دا عشان ناس مكنتش هتقدر تشوفني كده  وانا احب ادلع نفسي عادي لكن انا كان عندي التقبل الكامل لشكلي ومش معني أن بقي فيه ملامح انى كده خفيت بالعكس أنا حالتي اساسا اتدهورت جدا والورم مستجبش للعلاج وكل الى خدته الفتره الي فاتت ع الأرض والورم كبر وانتشر وتعبت تعب محدش يعرفه غير الي حواليا وصلت ل أن ماما استودعتني ف يوم عند ربنا ف انتو بتهروا ف ايه وبتبصوا علي حياه مين وتركزوا فيها

وتابعت سارة أبو الوفا: "اليومين الي بكون كويسه فيهم وبقدر انزل واتحرك منا بقعد اضعافهم ف المستشفي مش من حقي لما اكون كويسه اني اعيش حياه طبيعيه !! دعوا الخلق للخالق يا جماعه ارجوكم وكل واحد يخليه ف حاله".