استقبل اللواء محمد الشريف محافظ اﻹسكندرية، بمكتبه اليوم؛ قداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، وذلك لمناقشة سبل توطيد وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
في البداية؛ رحب المحافظ بقداسة البابا، معربا عن سعادته بتواجده معه، وأكد علي عمق العلاقات التي تربط مصر واليونان واصفاً إياها بأنها ممتدة وقوية وتملؤها الود والمحبة، مشيراً إلى أن هذا اللقاء هو تأكيد أن الإسكندرية ستظل رمز الحضارة وهي مكان للتعايش وتضم كافة الأطياف والجنسيات.
وأكد الشريف أن المحافظة حريصة أن تعود الإسكندرية كسابق عهدها كعروس للبحر الأبيض المتوسط.
من جانبه؛ أشاد البابا ثيودوروس الثاني، بما تم إنجازه من مشروعات قومية في الإسكندرية في ظل رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجهود محافظ الإسكندرية، مشيرًا إلى أن الإسكندرية مدينة عريقة مليئة بالتاريخ ويكن لها الكثير من الحب حيث أنها من أجمل سكندريات العالم على الإطلاق.
وأكد البابا ثيودوروس الثاني على مدى حب اليونانين عامة للمصريين، ومدي التقارب بين الشعب اليوناني والسكندري خاصة واللذان يجمعهما نفس السمات والعادات نظرا لطبيعة المكانين الساحلية والسياحية.