الإثنين 17 يونيو 2024

بخاري يحذر المتمردين وسط تصاعد العنف في جنوب شرق نيجيريا

بخاري يحذر المتمردين

عرب وعالم2-6-2021 | 10:18

دار الهلال

حذر رئيس نيجيريا، الليلة الماضية دعاة التمرد من أنهم يواجهون "صدمة عنيفة" مشيرا إلى احتمال شن حملة شرسة على العنف المتصاعد في جنوب شرق البلاد، والذي تضمن حرق مراكز شرطة ومراكز انتخابية.

وتشتبك قوات الأمن بالفعل مع عصابات إجرامية تنفذ أعمال خطف جماعية طلبا لفدية في شمال غرب البلاد، كما تواجه تمردا منذ عقد في شمال شرق البلاد وأعمال قرصنة في خليج غينيا قبالة الساحل الجنوبي لنيجيريا.

وفي الشهور الماضية أُحرقت مراكز انتخابية ومراكز شرطة في أنحاء جنوب شرق البلاد، حيث نفذت العصابات الإجرامية سلسلة من أعمال قتل رجال الشرطة مما دفع السلطات لشن حملة أمنية هناك في مايو الماضي.

وألقت السلطات النيجيرية مسؤولية هذه الهجمات على عاتق جماعة انفصالية محظورة هي جماعة "شعب بيافرا الأصلي"، وما تسميه الشرطة جناحها المسلح وهو شبكة الأمن الشرقية. لكن جماعة شعب بيافرا الأصلي نفت مرارا أي دور لها.

وجاء في بيان أصدره مكتب الرئيس محمد بخاري الذي سبق أن كان حاكما عسكريا للبلاد في الثمانينات من القرن الماضي، أن "صدمة عنيفة" تنتظر "أولئك العازمين على تدمير البلاد من خلال الدعوة للتمرد وحرق مصالح وطنية حساسة".

ويشير البيان إلى الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1967 و1970 بسبب انفصال منطقة في أقصى جنوب شرق نيجيريا تسمى بيافرا، وهو الصراع الذي سقط ضحيته مليون قتيل.

وعم الهدوء شوارع بلدات جنوب شرق نيجيريا وأغلقت المتاجر والأعمال أبوابها بعد أن حثت جماعة شعب بيافرا الأصلي السكان على البقاء في بيوتهم يوم الاثنين الماضي، إحياء لذكرى من ماتوا في الحرب.

وقال بيان الرئيس النيجيري، إن "مكاتب المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات تعرضت لاثنين وأربعين هجوما في 14 ولاية في الشهور الماضية".