شهد قصر ثقافة طنطا، حضورا مكثفا لشعراء وأدباء محافظة الغربية، للمشاركة في تأبين الشاعرة الراحلة نجوى سالم، الملقبة بـ "فراشة الشعر"، التي رحلت عن عالمنا منذ أيام قليلة، بعد رحلة طويلة من الإبداع الأدبي، تاركة وراءها إرثا أدبيًّا، وعطاءً فكريًّا.
وطالبت مديرة قصر ثقافة طنطا الحضور، بالوقوف حدادًا على روح الشاعرة الراحلة، كما عبرت عن حزنها الشديد لوفاتها، مؤكدة أنها كانت قيمة أدبية، ومثالًا للخلق الرفيع، فيما قدم الشاعر مصطفى منصور، رئيس نادي أدب طنطا، التحية لجميع الحاضرين لحرصهم على المشاركة في تأبين الشاعرة الراحلة، وأشار قائلا: "كتابات نجوى سالم شديدة التنوع، نظرًا لأنها كانت تكتب ما تشعر به".
استعرض الكاتب والناقد المسرحي طارق عمار أهم المحطات في حياة "فراشة الشعر" قائلا: "نجوى سالم من مواليد مدينة المحلة الكبرى، وتخرجت في كلية التربية، جامعة طنطا، ولها العديد من الإصدارات الشعرية منها، الجنيات السبع، فراشات بلون الذاكرة، في أسواق المدينة الالكترونية، كما أنها شاركت في الكثير من المؤتمرات والمهرجانات داخل وخارج مصر، وكان لها صالون أدبي يحمل اسم فراشات الشعر".
شهدت الليلة سباقا شديدًا بين شعراء وأدباء الغربية في تقديم الكلمات والأشعار لروح نجوى سالم، وكان من بينهم محمد نوح، محمد أمين صالح، محمد أبو اليزيد، هناء حواس، نجوى سلام، ناهد العربي، فخري أبو شليب، عزت سراج، عبد القادر ابراهيم، محمد مرجان، هاني أبو سنة، ومحمد سامي، بعدها قدم مدير عام ثقافة الغربية شهادة تقدير لروح الشاعرة الراحلة.