أوضح النائب الأول لوزير العدل الأمريكي رود روزينشتاين ، أسباب إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالية " إف بي آي" جميس كومي من منصبه .
وأرجع روزينشتاين الأمر إلى ارتكاب " كومي " عدة أخطاء وتجاوز صلاحياته خلال التحقيق في قضية مراسلات هيلاري كلينتون.
وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعفاء جميس كومي من مهامه ، وإقالته من منصبه كمدير لمكتب التحقيقات الفيدرالي بوصفه غير قادر على قيادة العمل بفعالية ، في خطوة أثارت حالة الجدل و الغضب بين الأوساط الأمريكية
وقال النائب الأول لوزير العدل الأمريكي رود روزينشتاين في بيان له : "لا أستطيع تبرير التلاعب ، من قبل كومي ، بالاستنتاجات المتعلقة بقضية البريد الإليكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وأضاف : "الجميع تقريبا يرون أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي ارتكب أخطاء كبيرة "
وحدد روزينشتاين طبيعة الخطأ المرتكب من قبل كومي بالقول: "إن المدير كان مخطأ ، حين استحوذ على صلاحيات المدعي العام يوم 5 يوليو من العام 2016 بالإعلان عن استنتاجه بوجوب إغلاق قضية كلينتون ، دون المضي في ملاحقتها جنائيا "، مشيرا إلى أن "مدير التحقيقات الفيدرالي غير مفوض للإدلاء بمثل هذه التصريحات.
وأشار الييان إلى أنه كان يتعين على "كومي" الإعلان عن إنهاء التحقيق ونقل الاستنتاجات التي انتهى إليها للمدعين الفيدراليين، بينما تصرف " كومي " عكس ذلك بمحض إرادته متجاهلا وزارة العدل التي يتبع إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي، حين أعلن، في مؤتمر صحفي أجراه في 5 يوليو 2016، أفكاره وتقييماته الخاصة بشأن قضية كلينتون، وكأنها كانت النتائج النهائية للتحقيق.
فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض ، ما فعله جيمس كومي أثناء التحقيق بالـ"وحشية " على حد وصفها .
وأعرب، ريتشارد بور، رئيس لجنة مجلس الشيوخ لشؤون الاستخبارات عن قلقه من توقيت إقالة كومي وأسبابها.