الأحد 22 سبتمبر 2024

الفنانة الشابة نهى عابدين : أتمنى أن أكون مشهدا فى تاريخ السندريلا

11-5-2017 | 10:00

حوار : طاهر البهى

تعد من المواهب الحقيقية التى تنطلق فى خطواتها الفنية بثبات وثقة نحو النجاح والاستحواذ على إعجاب الجماهير من خلال اختيار أعمال متميزة، تعلمت من البحر الذي شبت بين أحضانه  حيث ولدت بمحافظة الثغر على ساحل البحر الأبيض - قهر الصعاب وتحدي المستحيل، وتتطلع إلى حجز تذكرة فى ركب النجومية والشهرة. أطلت على المشاهدين بملامحها البريئة فى ونوس بدور «دنيا »، وطباع الفتاة الصعيدية «حلاوتهم » فى سيدنا السيد، إنها نهى عابدين، الفنانة الشابة التى لم تتجاوز العقد الثانى من عمرها، التقطها «حواء » لتتعرف على مشوارها الفنى، وأعمالها القادمة فكان هذا الحوار..

اسألها بطريقة «الفاش باك » لأقدمها إلى القارئ: كيف كانت البداية؟

بدأت أول أعمالي الفنية عام 2010 ، حيث شاركت في فيلم «سفاري » مع الفنان القدير أحمد بدير.

لماذا لم يحظ الفيلم بالشهرة الجماهيرية فى رأيك؟

لا أتفق معك فالفيلم شوهد وقتها بشكل كبير، وحظى بحقه من المتابعة النقدية؛ لذلك أعتبره نقلة مهمة في مشواري من مرحلة الهواية إلى الاحتراف، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأصدقاء يقررون القيام برحلة سفاري لقضاء عطلتهم الصيفية في إحدى المناطق الجبلية، ويكتشفون أن قناة تليفزيونية تقوم بتصوير الأشخاص المتواجدين في هذه المنطقة وتبث التصوير على الهواء مباشرة، ما يعرضهم لمواقف عديدة لا يعلمون إن كانت من تدبير القناة التليفزيونية أم هي مجرد مواقف عادية.

هل شكل الفيلم نقطة انطلاق على مستوى الاحتراف؟

هذا صحيح، ولك أن تعلم أنني وقتها كنت لا أزال أدرس، وعمل احترافي بهذا المستوى وأمام نجم سينمائي ومسرحي كبير مثل الفنان أحمد بدير مثل لي نقلة نوعية ضخمة ووضعني على الطريق الصحيح في التأني في اختيار أدواري وانتظار الخطوة التالية وإن تأخرت.

وهل تأخرت الخطوة التالية فعلا؟

من توفيق ربنا سبحانه وتعالى أنه بعد «سفاري » فوجئت بالتليفزيون يفتح لي ذراعيه، لكن الدخول إلى عالم الشاشة الصغيرة لم يكن سهلا؛ خاصة لمن تبحث عن تواجد مؤثر وألا أكون الحائط الضعيف في العمل، فرشحت بالفعل في نفس العام لمسلسل «طوق النجاة » مع الفنانة فيفي عبده وكان دوري جيد، ويستمر التليفزيون في احتضاني لأقدم في العام التالي مباشرة مع النجم الكبير حسن فهمي مسلسل «تلك الليلة »، ثم مسلسل «سيدنا السيد .»

ماذا أعطتك هذه الأعمال؟

أضافت لي رصيدا أعتز به، واسما بدأ يتردد لدى المشاهد، وفي مسلسل «سيدنا السيد » على سبيل المثال كان دوري بمثابة اختبار لمخزوني الدرامي واستعدادي التمثيلي، فقدمت مع النجم جمال سليمان شخصية «حلاوتهم » وقدمت من خلالها لأول مرة دور شابة صعيدية بجرأة أحسد عليها ما جعل الناس تسأل عني، وفي عمل درامي آخر وهو مسلسل «تحية كاريوكا » قدمت دور الفنانة «سميحة توفيق » وكان إضافة مهمة أيضا لرصيدي.

بمناسبة «الرصيد ».. هل هذا كل رصيدك تليفزيونيا؟

ضاحكة: لا طبعا، شاركت في أعمال تليفزيونية كثيرة ومهمة مثل: «ميراث الريح » و «لعبة الموت » و «فرق توقيت » و «أولاد السيدة » و «الكابوس .»

قلت: يعني «عشرة في عين العدو ؟»

بابتسامتها المحببة: عشرة بآخر العنقود «ونوس » مضافا إليها فيلما واحد.

كيف استقبلت ترشيحك لمسلسل الشهرة والنجومية «ونوس ؟»

تشرد بذهنها وهي تستدعي الكلمات التي تعبر عن أفكارها لتصف مشاركتها فى مسلسل «ونوس » الذى عرض فى شهر رمضان 2016 بالاختبار الأصعب بالنسبة لها كممثلة، فكل ما يتعلق بالعمل ينبئ بأنه عمل ضخم من كلاسيكيات الدراما التليفزيونية العربية، ويكفي أن نجمه أسطورة الدراما يحيي الفخراني، ومؤلفه العبقري عبد الرحيم كمال، كما أنه يجمع كبار نجوم ثلاثة أجيال: نبيل الحلفاوي، القديرة هالة صدقي وعدد من ألمع النجوم الشباب، ويقود كل هؤلاء المايسترو شادي الفخراني، وبالتالي وجودي مع هؤلاء ينبغي أن يكون إضافة إلى العمل، ومن هنا جاءت الصعوبة.

ما أصعب مشاهدك في المسلسل؟

لا أريد أن أكون مكررة في كلامي، ولكن كل مشهد أدته «دنيا » في «ونوس » كان اختبارا لي، وعلى المشاهدين أن يحددوا مدى نجاحي في ذلك.

من الذي رشحك للدور؟

رشحنى المخرج شادى الفخرانى للقيام بدور «دنيا ،» والذي ساعدني كثيرا في العمل على فهم شخصية تلك الفتاة اليتيمة التى تعيش فى منزل خالتها، وأتاح لي الكثير من جلسات العمل مع الفنانين المشاركين، وأشكره على هذا وأتمنى ألا أكون قد خذلته ولو في مشهد واحد، والحمد لله فقد حصلت على إشادة من النجم الكبير يحيى الفخراني.

ظهورك من دون مكياج.. هل كان قرارك؟

لا.. كان قرار شادي الفخراني مخرج العمل.

يشبهك البعض بـ «السندريلا !»

بابتسامة يملؤها الخجل وكثير من التواضع: أتمنى أن أكون «مشهد » من تاريخ السندريلا الفني الحافل بالنجاحات.

هل يلحق مسلسلك الجديد «البارون » بالعرض الرمضاني؟

نعمل جاهدين على الانتهاء منه في وقت مبكر حتى يلحق بالسباق الرمضاني، وإن لم يتيسر ذلك سوف يكون العرض عقب الشهر الكريم.

وكشفت نهى عن الشخصية التي تقوم بها خلال أحداث العمل، وقالت إنها تجسد دور فتاه تدعي «مها » تدخل في علاقة مع الفنان عمرو عبدالجليل، ثم يتزوجها، وهي شخصية متطلعة يشوبها الطمع بطريقة فيها كثير من المبالغة.

وعن النجوم الذين يشاركونها «البارون » تقول: البطولة لعمرو عبدالجليل، وبمشاركة متميزة من وائل عبد العزيز، أحمد عزمي، فيدرا، محمد عادل، وتأليف أحمد صبحي، وإخراج إيهاب عمرو.