الأربعاء 26 يونيو 2024

ننشر حيثيات استقالة أمين صندوق نادي الجزيرة

رؤوف نور الدين أمين صندوق نادي الجزيرة

ملاعب الهلال2-6-2021 | 22:04

حسن محمود

قدم المحاسب رؤوف نور، أمين الصندوق بنادي الجزيرة استقالة مسببة، معترضًا على اتخاذ إدارة المجلس قرارات منفردة.

وتنشر بوابة «دار الهلال» حيثيات الاستقالة كما يلى: 

1- اتخذ مجلس الإدراة قرارا فى اجتماعه الأخير رقم 74 بتاريخ 19 /5/ 2021 (في غيابى وغياب اثنين من أعضاء المجلس) بإرسال خطاب للجهة الإدارية للحصول على موافقتها بدخول أحد أعضاء مجلس الإدارة (تم تسميته) كبديل لأمين الصندوق فى التوقيع على الشيكات فى حالة غيابه (بدون تحديد مدة الغياب أو سببه) وهو ما يعد مخالفة صريحه للوائح المالية الخاصة بالنادى ووزارة الشباب، وهذا القرار يعد خطرا كبيرا ومخالفة صريحة لا أقبل العمل بها أو معها.

2- اتخاذ قرارات هامة ومصيرية بدون الرجوع لمجلس الإدارة وإضافة قرارت لمحاضر مجالس الإدارة بل والبدء في تنفيذها بدون الحصول على موافقات وتوقيعات أعضاء المجلس في حينه، ومثال ذلك ما قمت بالاعتراض عليه رسميا بمذكرة مقدمة لمجلس الإدارة خاصة بمشروعات الصيانة التي تم البدء فيها أثناء فترة إغلاق النادي بسبب جائحة الكورونا والتي كبدت النادي مبالغ بالملايين بدون الحصول على موافقات مسبقة من مجلس الإدارة وبدون أي دراسة مالية أو هندسيه او تنفيذيه لهذه المشروعات ( المذكره مثبته بإدارة النادي بتاريخ 27 أغسطس عام 2020 ) 

3- منح العضويات الفخرية لا يجب أن يكون قرارا فرديا أو سريا وإنما وجب الحصول على موافقة مجلس الإدارة أيا كان الشخص الممنوح أو صفته وأيا كان عدد هذه العضويات. 

4-  رغم الضعف الإداري الشديد وعدم الالتزام بتواريخ الانتهاء من المشروعات (سواء الكبرى أو الصغرى)، ما أدى إلى فوضى عارمة وسوء خدمات أثر بالسلب على أعضاء النادي، إلا أنه لم تتم محاسبة الجهاز الإداري على أي تقاعس في الأداء أو عدم التزام بالمواعيد المقررة للانتهاء من هذه المشروعات رغم أن المدير التنفيذي هو من تقدم بجدول بمواعيد الانتهاء من هذه المشروعات ولم يتم الالتزام بأي منها.

5- لقد طالبت أكثر من مرة بتغيير بعض أفراد الجهاز الإداري بما فيهم المدير التنفيذي نفسه وآخرين، وتم الاتفاق مع رئيس مجلس إدارة النادي على إجراء هذه التغييرات (بحضور أحد أعضاء مجلس الإدارة) على أن تتم هذه التغييرات بحد أقصى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠، وللأسف لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق ولم يتم إجراء أي من هذه التغييرات حتى يومنا هذا.

والجدير بالذكر أنني وبتكليف من مجلس الإدارة قمت بأعمال المدير التنفيذي وقت خلو هذا المنصب ولعدة أشهر شهد الجميع بتميز هذه الفترة في مختلف القطاعات والمجالات وقمت خلالها بتكوين فريق عمل قوي ومحترف تم للأسف التخلص من أغلب أفراده بعد تركي لهذا المنصب، مما أثر بالسلب الشديد على الأداء الإدارى والخدمات بالنادى.

5- قمت بتقديم أكثر من مذكره وطلب للاستعانة باستشاري خارجي (غير الاستشاري القائم على صيانة وإصلاح حمام السباحة الكبير) متخصصا في حمامات السباحه ليقدم تقرير مفصل يشمل رأيه في الأعمال التي تتم وما هي الحلول في حالة وجود أخطاء فنية، وتم تجاهل هذه الطلبات أكثر من مرة حتى قمت بتقديم مذكرة رسمية أخرى بتاريخ ٢٢ فبراير ٢٠٢١ بنفس الطلب مرفق بها الطلبات السابقة وأثبتها رسميا بإدارة النادي، وقام استشاري كبير وهو عضو محترم من أعضاء النادي، بتفقد المشروع والاضطلاع على الرسومات، وذلك بعلم مجلس الإدارة والمدير التنفيذي، وقدم تقريره الذي يتضمن الكثير من الأخطاء فيما يتم تنفيذه وبعض الحلول المقترحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن للأسف تم تجاهل التقرير ولم يتم تنفيذ مقترحات الاستشاري المحترم.

6- إن ما حدث في حمام السباحة هو أمر لم أرى مثله في حياتي، وبصفتى سباح دولى سابق أعتبر ما تم هو كارثة في حق هذا المكان وتغيير غير مبرر لطبيعة هذا المكان التاريخى من تغيير لحدود حارات حمام السباحة، بالإضافة إلى الأخطاء الفنية الواردة بتقرير الاستشاري الكبيرالتى تم تجاهلها.