الإثنين 20 مايو 2024

«تضامن النواب»: ظاهرة تعاطى المخدرات أبرز تهديد للمجتمع

لجنة التضامن

برلمان3-6-2021 | 13:44

أحمد موسى الضبع

عقدت لجنة التضامن الاجتماعى برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، اجتماعا، اليوم الخميس، لمناقشة دور المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان وبحث جميع التشريعات ذات الصلة.

حضر الاجتماع وكيلى المجلس النائبان أحمد فتحى ورضوى إسماعيل وأعضاء اللجنة وممثلى المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان، الدكتورة إيناس الجعفراوى مقرر المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان والدكتورة سهير عبد المنعم أستاذ قانون.

وصرح المستشار الإعلامى لرئيس لجنة التضامن أحمد قنديل، بأن رئيس لجنة التضامن أكد أن هذا الاجتماع هو اللقاء الثانى مع المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان خلال دور الانعقاد العادى الأول للفصل التشريعى الثانى، حيث عقد اجتماع مسبق يوم 28 أبريل الماضى، لمناقشة الموازنة الخاصة بالمجلس.

وأوضح أن لقاء اليوم يختلف فهو يهدف إلى الاستماع إلى قيادات المجلس لمعرفة المشاكل والعقبات التى تواجههم والسعى لحل تلك الأمور ووضع آلية واضحة المعالم توضح اختصاصات المجلس حتى لا يحدث تداخل مع جهات أخرى تعمل فى ذات المجال، حيث تنص المادة 214 من الدستور على أن يحدد القانون المجالس القومية المستقلة ومنها المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، ويبين القانون كيفية تشكيل كل منها واختصاصاتها وضمانات استقلال.

وأضاف القصبى: "تناولنا إنشاء هذا المجلس وتكلمنا عن ظاهرة تعاطى المخدرات والإدمان وهى من أكثر الإشكاليات التى تهدد المجتمعات الدولية والمحلية وظاهرة مدمرة تنعكس على الأفراد والأسر والمجتمعات والدول، وهناك بعض الإحصائيات لا أدرى مدى دقتها ولكنها مزعجة حسب الدكتور نبيل عبد المقصود مدير مركز السموم تؤكد أن الترامادول والهيروين والاستروكس من أكثر أنواع استخداما بين الشباب، موضحا أن نسبة تعاطى المخدرات بلغت 10 % بما يزيد عن 10 ملايين مصرى وأن نسبة الإدمان بلغت 3 % وفقا لإحصائيات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان".

وأوضح أن فئة المراهقين هى أكثر عرضة للإدمان تليها فئة البالغين من 45 إلى 65 عاما، موضحا أن من أهم العوامل الدافعة للتعاطى تتمثل فى أصدقاء السوء وحب الاستطلاع والتفكك الأسرى ووهم علاج مشاكل صحية، والعاطلون عن العمل والذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وقلة الإيمان والصلة بين العبد وربه والبطالة وأوقات الفراغ عند الشباب والغنى الفاحش وإصابة الشباب بالإحباط، فالاكتئاب النفسى يدفعهم للإدمان، وانتشار افلام ومسلسلات تتناول هذه القضية بشكل سلبى.

الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بتاريخ 31 مايو 2020 أعلن أن نسبة 17 % من إجمالى السكان 15 سنة وأكثر وأن ظاهرة التدخين ظاهرة ذكورية حيث بلغ نسب المدخنين من الذكور 34.2% مقابل 2% من الإناث ومتوسط إنفاق الشخص الواحد على التدخين سنويا 5.798 جنيها و30 مليون شخص يتعرضون للتدخين السلبى.

وهنا تساءل رئيس اللجنة عن الهدف الأساسى للمجلس، مؤكدا أن المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان من المفترض أنه آلية الدولة للقضاء على مشكلات الإدمان وتعاطى المخدرات، متابعا: ماهى الوسائل لمكافحتها وماذا عن البرامج الوقائية والعلاجية؟ وماذا عن التأهيل والرعاية الدمج المجتمعى؟ وكيف نمنع إساءة استخدام المواد التى تؤدى إلى الإدمان؟ وكيف نعزز قدرات المجتمع والشباب الفكرية والسلوكية؟ وكيف نعزز ثقافة العلم والاحترام والحفاظ على النفس الإنسانية؟ وكيف نمكن الأسرة من القيام بدورها والحفاظ على أفرادها؟