التقي الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة البريد المصري، المهندس هاشم حسب الرسول وزير الاتصالات السوداني، وبشار حسين مدير عام المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي، وبسكال كليفاز نائب مدير عام المكتب الدولي للاتحاد، ويونس جبرين الأمين العام للاتحاد البريدي الإفريقي الشامل، والمرشحين لمنصبي المدير العام ونائب المدير العام للاتحاد البريدي العالمي.
وتناول اللقاء – الذى عقد على هامش فعاليات منتدي اللجنة العربية الدائمة للبريد- بحث أوجه التعاون وتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة في مجال العمل البريدي، تمهيداً لتوقيع اتفاقيات تعاون مشتركة في مجالات تطوير الخدمات البريدية واللوجستية، كما تناول استعراض حزمة خدمات مشتركة تخص خدمات التجارة الإلكترونية بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون بما يضمن تقديم خدمات متميزة للعملاء.
واستضافت مصر ممثلة في البريد المصري فعاليات منتدي اللجنة العربية الدائمة للبريد بمدينة شرم الشيخ وذلك خلال الفترة من ٣١ مايو الى ٣ يونيه ٢٠٢١، حيث شهد المنتدى هذا العام مشاركة واسعة من قبل الوفود العربية المتخصصة وكبار الشخصيات البريدية العالمية المعنية، ووفود 15 دولة من رؤساء الهيئات والمؤسسات البريدية العربية، وحضور المرشحين لمنصبي المدير العام ونائب المدير العام للاتحاد البريدي العالمي، إلى جانب قيادات البريد المصري.
وقال " فاروق" إن هذا المنتدي يتمتع بأكبر مشاركة بريدية دولية وإقليمية عقب جائحة كورونا مشيراً إلى أن اجتماعات اللجنة في دورتها الحالية تحمل أهمية خاصة، حيث أنها تناولت في جلساته على مدار ثلاثة أيام متتالية مناقشة عدد من المحاور المهمة على رأسها دور وأهمية التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية، والتضمين المالي في مستقبل الخدمات البريدية المقدمة للمواطن العربي، ومناقشة اهم الموضوعات المطروحة على جدول اعمال المؤتمر الـ27 للاتحاد البريدي العالمي في أغسطس 2021 بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان.
وأشار إلى أن البريد المصري يسعي جاهداً إلى استثمار هذا الحدث الهام للترويج لدعم المرشح المصري في انتخابات منصب الأمين العام للاتحاد البريدي الإفريقي الشامل والتي ستقام خلال مؤتمر المفوضين للاتحاد المقرر تنظيمه بزيمبابوي الشهر المقبل.
وأضاف رئيس هيئة البريد المصر أن استضافة مصر ممثلة في البريد المصري لاجتماعات اللجنة العربية الدائمة للبريد تؤكد على ريادتها على المستويين الإقليمي والدولي في تقديم الخدمات البريدية المختلفة على كل المستويات، إضافة إلى أن المبادرة تعد الأولى لاستعادة الحركة الطبيعية للمؤتمرات الدولية عقب جائحة كورونا، وذلك مع تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تضمن الحفاظ على صحة وسلامة جميع المشاركين في المنتدى.