أكد الشيخ عبد الناصر طه، خطيب وإمام مسجد عمربن الخطاب، بمدينة ناصر شمال بنى سويف، أن الله سبحانه وتعالي هو أرحم الراحمين ، وجعل من أسمائه الحسنى الرحمن الرحيم ، وأنزل كتبه وأرسل رسله بالرحمة وأعد جناته لعباده الصالحين رحمة وبدأ كتابه الكريم بالرحمة ، حيث ابتدأ فاتحة الكتاب بـ"بسم الله الرحمن الرحيــم"، لافتا إلى أن رحمه الله لا يحدها حد ولا يتصورها عقل ، فهو سبحانه صاحب الرحمة الواسعة التي تليق بجلال عظمته وكمال سبحانه .
جاء ذلك خلال إقامة شعائر صلاة الجمعة بمجمع عمر بن الخطاب بمدينة ناصر، بحضور المحافظ الدكتورمحمد هاني غنيم، اللواء جمال مسعود السكرتير العام، والنائبين:عبد الحكيم مسعود، ومحمد سيد جنيدي بمجلس النواب، وعلى يوسف رئيس المدينة ، والشيخ محمد عيد مدير إدارة أوقاف ناصر، وذلك وسط التزام بضوابط وزارة الأوقاف وتطبيق التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية، فيما يتعلق بارتداء الكمامات وإحضار المصلية الشخصية "سجادة صلاة" والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين المصلين.
وتناولت خطبة الجمعة موضوع " كيفية استمطار الرحمات الربانية"حيث بين إمام المسجد أسباب استمطار واستجلاب الرحمات الإلهية، والتي منها :التراحم فيما بين الناس، والتخلق بكتاب الله وحسن اتباعه ، وأن نبرأ من حولنا وقوتنا إلى حول الله وقوته ، وأن نكون بحق لله تعالى ومعه أن نصبر على البلاء ونكثر من الشكر والاستغفار والتضرع إليه.
وأوضحت الخطبة أن الرحمة هى منة وتفضل من الله على عباده، وهى الهدف الأول والغاية من ابتعاثه لنبى الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بقوله تعالي ( فيما رحمة من الله لنت لهم ولوكنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك..) وفي موضع ( وما أرسلناك إلا رحمة الله للعالمين) صدق الله العظيم.