يتساءل رواد التواصل الاجتماعي، عن الكثير من القضايا الشرعية والفقهية، التي تسبب جدلًا إلا أن دار الإفتاء الإلكترونية، تحسم ذلك الجدال عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، وقد جاء من بين تلك التساؤلات، ما حكم ظهور أسفل الظهر في الصلاة؟.
وأوضحت دار الإفتاء أن عورة الرجل هي ما بين السُّرَّة والرُّكْبة عند جمهور الفقهاء على تفصيلٍ بينهم في ذلك؛ لِـمَا رواه الحارث في "مسنده" عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «عَوْرَةُ الرَّجُلِ مِنْ سُرَّتِهِ إِلَى رُكْبَتِهِ».
وأكدت أنه يجب على المسلم أَنْ يُراعِيَ سَتْر عورته في الصلاة مستحضرًا وقوفه بين يدي الله عز وجل متأدبًا في حضرته، فإن حدث الانكشاف اليسير لبعضِ الظهر أو الأليتين أثناء الصلاة فلا تَبْطُل إذا كان ناسيًا أو غير متعمِّدٍ ولا مُفرِّطٍ في ستر عورته، أو سارَعَ بجذب ثيابه لستر ما انكشف منها، ويستحب له إعادة الصلاة خروجًا من الخلاف.