نشر الفنان كريم محمود عبد العزيز عبر صفحته بالفيسبوك، صور تجمعه بوالده الراحل في يوم ميلاده، معلقًا عليها "عيد ميلاد أبويا.. عيد ميلاد أغلي الغاليين.. عيد ميلاد الراجل الجدع.. الطيب اللي كلكم بتحبوه.. يا ريت ندعيله كلنا".
فالجدير بالذكر في يوم ميلاد الفنان الكبير الراحل محمود عبد العزيز أن الفرصة جاءت له أمام المخرج نور الدمرداش الذي دفع بـ محمود عبد العزيز ليقف أمام محمود ياسين ونيللي في مسلسل"الدوامة" في عام 1973، ولسوء حظ محمود عبد العزيز إندلعت حرب أكتوبر 73، وتأجل عرض المسلسل سنة كاملة أضيفت إلي سنوات تأخر "عبد العزيز" في دخول الفن، وبعدها جاءت إنطلاقته الحقيقية في السينما عندما قدم فيلمي "حتى آخر العمر" و"الحفيد" 1975.
بالرغم من تقديمه عدد كبير من الأفلام إلا أن أقرب الأفلام إلي قلبه كانت "العذراء والشعر الأبيض، الشياطين، المعتوه، لا يزال التحقيق مستمرا، فقراء لا يدخلون الجنة"، بينما كان يمثل له فيلم "العار" نقلة فنية في مشواره، كان معروف عن محمود عبد العزيز حرصه على التنوع واختيار أدواره بعناية شديدة وكان يرفض الأدوار التي لا تستفزه كفنان وبالرغم من رفضه فيلم "ليال" تأليف جورج إبراهيم، وكتب له السيناريووالحوار فيصل ندا، وإخراج حسن الأمام، وشارك في بطولته سهير رمزي وحسين فهمي، إلا أنه وافق بعد إلحاح شديد من أصدقائه في الفيلم ومجاملة لهم وكما توقع سقط الفيلم الذي أعتبره محمود عبد العزيز غلطة لم يكررها طوال حياته.
بعد تحقيقه شهرة كبيرة ونجومية خلال مشواره الفني إلا أن الحنين إلي الإسكندرية وخلايا النحل كان يرواد الفتى الذي رفض أن يعمل في تخصصه بعد حصوله على بكالوريوس الزراعة واختار الفن الذي وهبه كل حياته.