قالت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن من أهم التغييرات التي شهدها عمال مصر خلال السبع سنوات الماضية لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، فتح أسواق العمل في مختلف القطاعات، ومختلف الدول، ووصول العامل المصري إلى الأسواق العالمية.

وأضافت درويش، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن العمل لم يتوقف حتى أثناء جائحة كورونا، وظهر ذلك واضحًا في قدرة مصر في المحافظة على مستواها الاقتصادي، وتحقيق العديد من الإنجازات في نفس الفترة التي كانت تعاني فيها العديد من الدول جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت درويش، أن العمالة غير المنظمة شهدت اهتمامًا غير مسبوق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم توفير كافة المعلومات المتعلقة بالعمالة غير المنتظمة للتمكن من تحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم،وتوفير التدريب الكافي، بالإضافة إلى زيادة الحد الأدنى من الأجور لضمان حقوق العمال في مختلف القطاعات.

وأشارت إلى أن الرئيس اهتم بشكل خاص بالعمالة، وقام بإنشاء العديد من المشروعات القومية، وتطوير المصانع، سواء مصانع الغزل والنسيج، أو مصانع الحديد والصلب، والتطوير الشامل وإعادة إحياء المصانع في مختلف القطاعات مما أتاح العديد من فرص العمل، والمساهمة في حصول العامل المصري على حقوقه، بالإضافة إلى توفير التدريب الكافي للعمالة المصرية لتأهيلها لشغل الوظائف الجديدة التي ظهرت في مختلف القطاعات حول العالم، منوهًة إلى أن الرئيس اهتم بتوعية العمال المصريين بكل ما هو جديد في العالم كله.

وأكدت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن تمكين المرأة في سوق العمل كان من أهم الإنجازات خلال السبع سنوات الماضية، حيث شهدت المرأة اهتمامًا غير مسبوق بها، ومنحها الحق في التدرج الوظيفي بسوق العمل، مشددًة على أن الرئيس اهتم بالمرأة من خلال تدشين المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر، وإعطاءها فرص حقيقة للتواجد في بعض الوظائف التي كان غير مسموح لها أن تتواجد بها من قبل، مثل الوظائف  في قطاع البترول، ووظائف القضاء، حيث سُمح للمرأة بالتواجد في النيابة العامة.