الأحد 23 يونيو 2024

لقب الهداف التاريخي لكأس أوروبا ينتظر رونالدو في يورو 2021

كريستيانو رونالدو

ملاعب الهلال5-6-2021 | 15:04

عمر القاضي

تتجه أنظار العالم كله، للقارة الأوروبية العجوز، يوم الجمعة المقبلة، نحو افتتاح كأس الأمم الأوروبية والتي تقام لأول مرة في التاريخ في 11 مدينة أوروبية، وسط ظهور 24 منتخبًا مثل البطولة الماضية التي احتضنتها فرنسا في عام 2016، وتوج بلقبها المنتخب البرتغالي للمرة الأولى في تاريخه.

اليورو يملك العديد من الأرقام القياسية، والتي قد تشهد تحطيمها، ولعل أبرز القادرين على هذا الأمر، هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الحالي، والذي يسعى لتحقيق أرقامًا قياسية جديدة في البطولة الأوروبية.


ويلعب المنتخب البرتغالي في المجموعة السادسة أو التي يطلق عليها مجموعة الموت حيث تضم منتخبات ألمانيا وفرنسا والمجر بجانب المنتخب البرتغالي حامل لقب اليورو.


ويسعى رونالدو خلال مشاركته الحالية مع المنتخب البرتغالي للانفراد بصدارة الهدافين التاريخيين للبطولة، والذي يتقاسمه مع الفرنسي ميشيل بلاتيني، ولكل لاعب منهما 9 أهداف سجلها في تاريخ المسابقة.


بلاتينيي ارتضى أن يسجل أهدافه التسعة في بطولة 1984، وهي البطولة الوحيدة التي لعبها، حيث لعب 5 مباريات سجل خلالها كلها، وهو اللاعب الوحيد الذي ينجح في التسجيل في كل مبارياته بالمسابقة، كما أنه أعلى لاعب يسجل في بطولة واحدة، حيث لم يسجل من قبل أي لاعب 9 أهداف في نسخة واحدة، وهو ما أدى في النهاية لتتويج منتخب فرنسا باللقب وقتها.


على الجانب الآخر، سجل رونالدو أهدافه التسعة في 4 نسخ سابقة بدأت بمشاركته الأولى عام 2004، في البطولة التي شارك فيها في سن ال19، وشارك كبديل في الشوط الثاني من أول مباراة أمام اليونان مسجلًا هدفه الأول في البطولة لكنه خسر المباراة بهدفين لهدف.


في البطولة ذاتها، سجل رونالدو في مرمى هولندا في الدور نصف النهائي من البطولة وصنع آخر ليصل بفريقه للمباراة النهائية على أرضه ووسط جمهوره، لكنه كتيبة ريهاجل مدرب اليوناني منعته من اللقب.


في بطولة يورو 2008، في سويسرا والنمسا سجل هدفًا وحيدًا في مرمى التشيك في الدور الأول، ولم يسجل غيره بينما صنع 3 أهداف، وخرج فريقه من ربع النهائي.


عاد الدون البرتغالي في يورو 2016، وسجل 3 أهداف اقتسم خلالها صدارة هدافي المسابقة مع الكرواتي ماندزوكيتش والألماني ماريو جوميز والإيطالي بالوتيلي والإسباني فيرناندو توريس والرويس آلان دزاجويف.


أهداف رونالدو جاءت بواقع هدفين في مرمى هولندا بدور المجموعات وهدفًا في مرمى التشيك في الدور ربع النهائي وكان هدف تأهل البرتغال للدور نصف النهائي الذي تم إقصائها منه على يد إسبانيا حامل اللقب السابق وبطل المسابقة فيما بعد بضربات الترجيح.

أما آخر نسخة التي توج الفريق بلقبها، لعب رونالدو دورًا مهمًا في عبور فريقه لدور المجموعات عندما سجل هدفين في المجر، وصنع آخر منح الفريق التعادل والتواجد كأفضل صاحب مركز ثالث، ليسجل بعد ذلك في ويلز في نصف النهائي ويؤهل فريقه للتأهل للنهائي وحصد اللقب فيما بعد.


ويحتاج رونالدو، لهدف وحيد لكي يصبح الهداف التاريخي خاطفًا اللقب من بلاتيني الذي منعته قلة مشاركته بالمسابقة من زيادة حصيلته التهديفية التي سجلها في 5 مباريات، مقابل 21 مباراة للبرتغالي.