السواك عبارة عن غصن من شجرة الأراك ذات الألياف الطرية .
وللأراك خصائص كيماوية مفيدة للفم وللثة وأهمها أن من مكوناته وخصائصه قتل الجراثيم والبكتريا .
وهو طبيعي وأفضل بكثير من كل معاجين الأسنان .
وللسواك فوائد كثيرة نذكر منها :
_ تنظيف و تبيض الأسنان .
_ قتل الجراثيم والبكتيريا .
_ علاج و تقوية اللثة و التهاباتها .
_ يجلي الترسبات والتكلسات .
_ يقضي على روائح الفم الكريهة .
ورغبت السنة المطهرة في السواك في أكثر من حديث ومنها :
* " حذيفة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك" "متفق عليه" .
* " عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((لولا أن أشُقَّ على أمَّتي- أو على النَّاس- لأمَرتُهم بالسِّواكِ مع كلِّ صلاةٍ )) وفي روايةٍ: ((ومع كلِّ وُضوءٍ )) "
* ((السِّواكُ مَطهَرةٌ للفَمِ، مَرْضاةٌ للرَّبِّ )) .
* " عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّها كانت تقولُ: ((إنَّ مِن نِعَمِ اللهِ عليَّ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تُوفِّي في بَيتي، وفي يَومِي، وبين سَحْرِي ونَحْرِي، وأنَّ اللهَ جمَع بين رِيقي ورِيقِه عند مَوتِه؛ دخَل عليَّ عبدُ الرَّحمنِ وبِيَدِه السِّواكُ، وأنا مُسنِدةٌ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرَأيتُه ينظُرُ إليه، وعَرفتُ أنَّه يُحِبُّ السِّواكَ، فقُلتُ: آخُذُه لك؟ فأشار برأسِه: أنْ نعَمْ، فتناولتُه فاشتدَّ عليه، وقلت: أُلَيِّنُه لك؟ فأشار برأسِه: أنْ نعَمْ، فليَّنْتُه، فأمَرَّه )) " .
* " عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا دخَلَ بَيتَه بدأ بالسِّواكِ )) "
* " عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((عشْرٌ مِن الفِطرة: قصُّ الشَّارِبِ، وإعفاءُ اللِّحيةِ، والسِّواكُ، واستنشاقُ الماءِ، وقصُّ الأظفارِ، وغَسْلُ البَراجِمِ، ونَتْفُ الإبْطِ، وحَلْقُ العانةِ، وانتقاصُ الماءِ )). قال زكريا: قال مُصعب: ونسيتُ العاشرةَ، إلَّا أن تكونَ المَضمضةَ ".
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستاك في أغلب أحواله وبلا سبب ومنها أوقات احب وآكد وهي :
* عند الوضوء .
* عند الصلاة .
* عند الانتباه من النوم .
* عند تلاوة القرآن .
* عند دخول المنزل .
* عند تغير رائحة الفم .