تستعد شركات أنظمة تأمين الشبكات والحلول الأمنية للمشاركة في «مؤتمر المعلومات المتنقل في الشرق الأوسط 2017»، الذي تنظمه مؤسسة أبحاث السوق العالمية IDC ، ويجوب عددا من المدن الرئيسية في المنطقة .
وأشارت مؤسسة الأبحاث العالمية، في بيان لها، إلى أن الحفاظ على الأمن لا يزال يمثل التحدي الأبرز الذي يواجه مدراء تقنية المعلومات في المنطقة، كما إن زيادة الوعي والمعرفة حول تأثير الحوادث الأمنية على مسيرة نمو الشركات والأعمال التجارية ساهم في زيادة معدلات الإنفاق على الحلول والتقنيات الأمنية، فمن المتوقع وصول معدل الإنفاق على أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا هذا العام إلى مستوى قياسي يقدر بملياري دولار أمريكي.
وحسب البيان، تشمل أولويات الاستثمار في هذا السياق؛ إدارة التهديدات، ومعالجة الامتثال، وإدارة الأمن، والإزالة التلقائية للبرمجيات الخبيثة، إلى جانب أمن الأجهزة المحمولة.
ومع شروع العديد من دول المنطقة في طرح وتنفيذ مبادرات أساسية لتحقيق التحول الرقمي كالمدن الذكية والحكومات الذكية، يتطور المشهد الأمني بوتيرة متسارعة.
في هذا السياق، قال مدير هندسة النظم في الأسواق الصاعدة فى إحدى شركات الحلول الأمنية طارق عباس: «يتوجب علينا توحيد الجهود عندما يتعلق الأمر بحماية الأصول الهامة للمؤسسات العاملة في ظل الاقتصاد الرقمي والمتمثلة بالمعلومات؛ كما نشجع بدورنا على اتباع نهج الفكر الوقائي على مستوى الإدارة التنفيذية، وبتنا نشهد تحول متزايد في هذا الاتجاه من عملائنا».
وأضاف: «أسلوبنا يعتمد على تحقيق التكامل بين الأشخاص والعمليات والتكنولوجيا لحماية المؤسسات من الهجمات الإلكترونية المعروفة والمجهولة التي تستهدف السحابة، والتجهيزات الشبكية الفعلية والافتراضية، ويجب أن ينصب التركيز دائماً على الوقاية، وليس الكشف».