دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الخارجية المصرية إلى عدم التأخر في معالجة ما يتم تداوله في وسائل الإعلام البولندية ومواقع التواصل الإجتماعي، على إثر وفاة السائحة البولندية وبذل أقصى درجات التعاون مع الجانب البولندي وتوضيح كافة الحقائق والملابسات، من خلال بيانات تصدرمن الجهات الرسمية تخاطب المجتمع البولندي وتؤكد له حقيقة الموقف بعد تباين ردود الفعل التي تؤثر سلبًا على سمعة مصر ومستقبل السياحة البولندية فيها.
وطالب السادات، وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية في وارسو، بسرعة التعامل مع الموقف، وبذل كافة الجهود لمواجهة الكثافة الشديدة لما ينشر في وسائل الإعلام الخارجي وذلك ببيان ظروف وملابسات وفاة السائحة البولندية للرأي العام هناك.
وأوضح السادات، أن الشعب البولندي والمجتمع الأوروبي لا يعلم تفاصيل الوفاة، في حين أن وسائل الإعلام البولندي بكل أنواعها لا تتحدث سوى عن هذه الحادثة حتى صدرت رسالة سلبية للرأي العام، والتأخر في توضيح الحقيقة حتما سوف يفتح الباب أمام كثير من اللغط والإساءة لمصروالسياحة بها في وقت نجاهد فيه لتسويق مصر في السوق السياحي وإنعاش قطاع السياحة مرة أخرى.