قام علماء الاثار في مصر بالكشف عن مقبرة ذات الوان زاهية تحتوي على قطط و فئران و طيور محنطة كما تحوي مومياء الرجل صاحب المقبرة.

تقع منطقة الكشف بالقرب من محافظة سوهاج و يرجح انها تعود الى العصر البطلمي المبكر.

فقد امتد الحكم البطلمي لمصر من سنة 323 قبل الميلاد حتى الاحتلال الروماني لمصر سنة 30 قبل الميلاد اي قرابة 3 قرون. قال الدكتور مصطفي وزيري الامين العام للكجلس الأعلى للأثار معلقا على الحدث:" انه من أكثر الاكتشافات روعة في المنطقة على الاطلاق" و وصف ايضا المقبرة بكونها جميلة و ذات الوان بهية.

كما اضاف أحد المسؤؤلين:" انه تم اكتشاف مجموعة غير مسبوقة من القطط و الصقور و الفئران المحنطة داخل المقبرة تصل لحوالي 50 مومياء كما علق المجلس الاعلى للاثار واصفا الكشف بانه "كشف مذهل" يعتقد ان المقبرة تخص أحد المسؤؤلين يدعي توتو و زوجته الا انه لم يتم العثور بعد على مويماء الزوجة.

الكشف يعد واحد من ضمن سبع اكتشافات قام بها المسؤولون في ذلك المكان خلال أكتوبر الماضي بعد ان أكتشفت السلطات قيام بعض المهربين بالتنقيب عن الاثار في تلك المنطقة بشكل غير قانوني. قال الدكتور مصطفي وزيري واصفا المقبرة:" تتكون المقبرة من قاعة رئيسية,غرفة للدفن و تابوتان من الحجر كما تنقسم القاعة الى جزءين" كما اضاف أحد المسؤولين" أن جدران المقبرة تحوي صورا تظهر المراسم الجنائزية و صاحب المقبرة و هو يقوم باعمال الحقل و شجرة اسماء عائلته و سلالته مكتوبة بالهيروغليفية .

أضاف وزيري:" الصور على جدران غرفة الدفن تظهر صاحب المقبرة و هو يهب و يتقبل الهدايا أمام الهة متعددة و نفس الامر نراه مع زوجته عدا اختلاف واحد هو وجود بعض العبارات من كتاب العالم الاخر".

قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الاعلي للأثار:" الوان المقبرة ظلت محتفظة برونقها عبر اللاف السنين".

ان أثار مصر القديمة لطالما كانت مصدر جذب للسياح لذلك يامل المسؤؤلون ان تسهم هذه الاكتشافات الجديدة مفي تعزيز مستوي قطاع السياحة أكثر فأكثر.

شاهد الفيديو..