أكد سيريل نون السفير الألماني بالقاهرة أن العلاقات المصرية الألمانية وطيدة وتاريخية وأن التعاون بين البلدين يشمل مجالات الاقتصاد والسياسة والتعليم وغيرها، مشيرا إلى العلاقات الوطيدة التي تربط بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية .
وقال سفير ألمانيا بالقاهرة - خلال الموتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة - أن العلاقات بين مصر وألمانيا متميزة خاصة في مجال التعليم، مضيفا أنه من أبرز نتائج هذا التعاون المميز والخاص وجود جامعتين في مصر وهما الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح السفير الألماني بالقاهرة، أن هذا التعاون في مجال التعليم لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود قيادات مميزة مثل الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، الذي كان سببًا في وجود الجامعة الألمانية الدولية.
وتابع قائلا، إن مصر تبذل جهودًا كبيرة في مجال التعليم وهذا ما نراه على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الحكومة الألمانية تهتم دائمًا بتدريس اللغة الألمانية في مصر بالمدارس والمؤسسات التعليمية وتدعم ذلك في الجامعتين الألمانيتين في مصر، موضحا أن المناهج الدراسية والتخصصات التي تقدمها الجامعة الالمانية الدولية هي تخصصات تقنية وتعني ببناء الأوطان والمستقبل.
وأكد السفير الألماني بالقاهرة أن الجامعة الألمانية الدولية أثبتت أنه يمكن مواصلة الدراسة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية في عصر كورونا، مضيفا أن الوباء العالمي له يد في التأثير على انخفاض السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر والتي كانت قد شهدت طفرة كبيرة في مصر قبل الوباء.
ونوه السفير الألماني إلى أن الطالب المصري يتمتع بمواصفات متميزة جدا وكفاءة عالية وأن السوق العالمي في احتياج لقدراتهم، فضلا عن أن مصر تحتاج لمثل هذه الكفاءات البشرية المتميزة.
من جهته، قال الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة إن الجامعة الألمانية تعتمد قدرات الطلاب ومواهبهم، ولا نعتمد على مجموع الثانوية العامة فقط، بل نهتم بالقدرات الذهنية، لافتا أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد أكبر جامعة في المنطقة كلها وليس مصر فقط، مؤكدًا أن ما يميز التعليم العالي الألماني أنه مختلف عن كل النماذج، خاصة في المنح التي تقدمها الجامعة للطلاب.