كشف بحث جديد ، نُشر فى عدد يونيو من مجلة الجمعية الطبية الكندية ( CMAJ)، عن زيادة نسبة زيارات الصحية النفسية بعد الولادة بين الكنديات بنسبة بلغت 30 % خلال جائحة "كورونا" ، خاصة فى الأشهر الثلاثة الأولى عقب الولادة .
وقال الدكتور" سيمون فيجود"، رئيس قسم لطب النفسى فى مستشفى كلية النساء (WCH) ، :" بدأت معدلات الزيارات المتزايدة في مارس 2020 ، على الرغم من إعلان حالة الطوارئ في منتصف الشهر فقط ، ما يشير إلى أن الضائقة المرتبطة بالوباء تُترجم إلى زيادة الحاجة إلى الرعاية بسرعة كبيرة ".
ويصيب المرض العقلى عقب الولادة ما يصل إلى سيدة من بين كل 5 سيدات ، ويمكن أن يكون له آثار طويلة المدى على الأطفال والعائلات إذا أصبح مزمنًا لذلك، وقام الباحثون الكنديون بالنظر فى زيارات الصحة العقلية التي قام بها 137,609 شخصًا في أونتاريو خلال فترة ما بعد الولادة ( من تاريخ الميلاد إلى 365 يومًا بعد ذلك ) من مارس وحتى نوفمبر 2020 وجمعوا بيانات حول العمر، وعدد الأطفال ، ومتوسط دخل سكان الحى الذى تقطن فيه الأم ، فضلا عن التنوع العرقى به ، والتنوع العرقي في الحي ومنطقة الإقامة على أساس وحدات الصحة العامة البالغ عددها 34 وحدة.
وشدد الباحثون، على ضرورة تركز الأنظمة الصحية بشكل استباقي على المرضى من الفئات المعرضة لخطر كبير ، ومراقبة قوائم الانتظار للرعاية ، واستكشاف حلول مبتكرة لتوسيع سعة النظام، مع إيلاء اهتمام خاص لمرضى ما بعد الولادة الذين قد يواجهون عوائق في الرعاية.