قال أحمد هندي، مدرس الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، إن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، لا يجب أن نسميه اضطرابًا إلا عندما يبلغ الطفل ١٢ عامًا.
وشدد هندي، في تصريحات لـ"دار الهلال"، أن هناك عدة إجراءات لتصنيف الطفل بأنه مصاب بفرط الحركة أو تشتت الانتباه.
واضاف مدرس الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أنه لابد أن نعي أن اضطراب فرط الحركة أصبح موجود ضمن الاضطرابات السلوكية والنفسية للأطفال واصبح يضمه "دي إم إس فيف" الذي يصدر عن الجمعية الأمريكية التي تشخص فيه الاضطرابات النفسية والسلوكية والعقلية، فلا يجب أن نضع طفلنا في هذه الخانة بسهولة ولا نضع طفلنا ضمن هذه الدائرة بسهولة وإن أتعبنا الطفل.
وبين هندي، أن تصنيف الطفل بأنه مصاب بفرط حركة تبعاته خطيرة ويقع فيه الكثير من الآباء ومنها اضطراب الطفل وتوتر، ويفقد الثقة بنفسه وينسحب ويكتئب ويظن أنه مكروه من الجميع، والجميع يعلق على سلوكه الأب والأم يعنفونه دائما.