حصل ثلاثة صحفيين وناشطين اثنين من ميانمار على حق اللجوء إلى دولة "آمنة" غير معلومة، بعد أن واجهوا الترحيل من تايلاند التي كانوا قد فروا إليها خشية استهدافهم من جانب المجلس العسكري.
وذكر الموقع الإلكتروني لراديو فرنسا الدولي أن ثلاثة صحفيين، كانوا يعملون في الموقع الاخباري (صوت بورما الديمقراطي)، اعتقلوا في مدينة شيانغ ماي شمال تايلاند في مايو الماضي، مع اثنين من نشطاء ميانمار، حيث واجه الخمسة اتهامات بالدخول غير المشروع إلى تايلاند، بما عرضهم للترحيل.
وقال آي تشان نينج رئيس تحرير (صوت بورما الديمقراطي) إن الخمسة مُنحوا حق اللجوء في دولة ثالثة وغادروا تايلاند مؤخرًا، حيث سيتم نشر تفاصيل عن تلك الدولة في وقت لاحق.
وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بالزعيمة المدنية أونج سان سو شي في الأول من فبراير الماضي، مما أدى إلى اندلاع انتفاضة جماهيرية حيث خرجت قطاعات كبيرة من السكان إلى الشوارع.
ورد المجلس العسكري بإطلاق النار على المتظاهرين واعتقال المعارضين المشتبه بهم في مداهمات ليلية، مع استهداف الصحفيين وإغلاق المنافذ الإخبارية.