الجمعة 31 يناير 2025

الهلال لايت

حكاية السجين الذي صار سلطانًا على مصر

  • 8-6-2021 | 22:52

المماليك

طباعة
  • يوسف عبد الحليم

كل شيء في هذه الحياة ممكن لا تستبعد أي شيء لأنه يمكن أن يحدث حتى أن يصير الصعلوك من الملوك، مثلما حدث مع السلطان المؤيد أبو النصر شيخ ابن عبد الله الحموي الظاهري سلطان المماليك الـ28 والرابع من سلاطين المماليك الجراكسة ولتوليه السلطة قصة ويالها من قصة.

كسائر المماليك، أتى المؤيد إلى مصر وهو عبد صغير وتدرج في المناصب حتى صار من مماليك السلطان الظاهر برقوق؛ لتقع فتنة أيام السلطان برقوق تعرف بفتنة الأمير منطاش، وتم القبض على الكثير من المماليك من بينهم المؤيد وتم سجنه في مكان يسمى خزانة شمايل عند باب زويلة.

وهو مكان رهيب لا تقدر حتى الحشرات أن تعيش فيه، قضي المؤيد فترة سجنه وهو يدعو الله وينذر له أن يسير له ملك مصر ليهدم هذا السجن ويبني مكانه مسجدا ومدرسة.

وبالفعل استجاب الله الدعاء وأصبح المؤيد سلطان مصر ونفذ وعده وهدم السجن وبنى المسجد والمدرسة، واستغرق بنائهما خمس سنوات ولا يزال المسجد موجودا حتى الآن ليدل على عجب الحياة وكيف يمكن للصعلوك أن يصير من الملوك.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة