ذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، أن وزير الخارجية، سيرجي لافروف، سيشارك في الاجتماع الوزاري لمجلس القطب الشمالي في ألاسكا.

ويعتبر مجلس القطب الشمالي، منتدى دوليا يضم ثمانية بلدان تقع أراضيها كليا أو جزئيا في منطقة القطب الشمالي، وهي كندا والدنمارك وفنلندا وآيسلندا والنرويج وروسيا والسويد والولايات المتحدة، بالإضافة إلى 6 منظمات للشعوب الأصلية في القطب تتمتع بعضوية دائمة تسمح لها باتخاذ القرارات على قدم المساواة مع الدول الأعضاء.

وتعقد الجلسات على مستوى وزاري مرة كل عامين، وكانت آخر جلسة عام 2015 في مدينة إيكالويت الكندية، وسيعقد الاجتماع المقبل للمجلس في فنلندا، التي ستتولى رئاسة هذه الرابطة.

ووفقا ل(نوفوستي)، فإن الرئاسة الأمريكية الحالية للرابطة تركز على ثلاثة مجالات رئيسية وهي تحسين ظروف المعيشة والاقتصاد لمجتمعات القطب الشمالي، والأمن في المحيط المتجمد الشمالي، والقضاء على آثار تغير المناخ.

ومن المتوقع أن يصادق المشاركون على اتفاق حكومي بشأن تعزيز التعاون العلمي في القطب الشمالي، والذي تم إعداده بالتعاون بين موسكو وواشنطن.

وفي حال تم توقيع الاتفاق سيكون القانون الملزم الثالث الذي تم توقيعه في إطار مجلس القطب الشمالي بعد الاتفاق الأول على التعاون في الطيران والبحث البحري في القطب الشمالي والاتفاق الثاني حول التعاون في مجال التأهب والتصدي للتلوث النفطي في البحر.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم اعتماد إعلان عقب الاجتماع تؤكد فيه دول القطب الشمالي التزامها بالسلام والاستقرار والتعاون في هذه البقعة الشمالية من الكرة الأرضية.