يبدو أن تداعيات فيروس كورونا لن تتوقف عند بطولة الألعاب الأولمبية طوكيو أو بطولة كوبا أميركا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية فيتنامية اليوم الأربعاء، أن فيتنام اقترحت تأجيل دورة ألعاب جنوب شرق آسيا، والتي من المفترض أن تحتضنها هذا العام، وذلك بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتم تقديم الاقتراح في اجتماع عبر الإنترنت لاتحاد ألعاب جنوب شرق آسيا، ومن المتوقع صدور القرار في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وناقش أعضاء الاتحاد الآثار المترتبة على انتشار فيروس كورونا، كما اعترف أعضاء الاتحاد بأن إقامة منافسات الدورة رقم 31 في هانوي هذا العام ستكون بمثابة تحد كبير.
وقالت اللجنة الأولمبية الفيتنامية: "من الصعب للغاية تنظيم دورة ألعاب جنوب شرق آسيا في عام 2021، علاوة على ذلك سيكون من الصعب أيضا إيجاد طريقة للسيطرة وعزل ما يقارب 20 ألف أجنبي وحجرهم صحيا".
وتم اختيار فيتنام لاستضافة نسخة عام 2021 من الدورة في الفترة ما بين 21 نوفمبر والثاني من ديسمبر، على أن تقام المنافسات في العاصمة هانوي و11 موقعا آخر في أنحاء فيتنام.
ورغم ذلك، اقترحت فيتنام تأجيل مواعيد الدورة رقم 31 إلى يوليو عام 2022، وفي حال لم يتناسب التوقيت مع البلدان المشاركة، فإن فيتنام تتولى تنظيم الدورة بعد عام 2023.
وفي نهاية الاجتماع، اتفقت فيتنام مع ممثلي اتحادات دول جنوب شرق آسيا على تقديم الاقتراح إلى حكوماتهم وتأجيل القرار النهائي حتى يوم 24 من
الشهر الجاري.
ونالت فيتنام الإشادة بشأن تعاملها مع أزمة الوباء، ولكن بعد شهر من انعدام انتقال العدوى على المستوى المجتمعي، ظهرت حالات انتقال العدوى مجددا في 27 أبريل الماضي، وسجلت فيتنام أكثر من خمسة آلاف حالة إصابة منذ ذلك الوقت.
وكان من المقرر عقد الدورة في مقاطعتي باك جيانج وباك نينه الشماليتين، وهما منطقتان أبلغتا عن أكثر أعداد المصابين بكورونا في البلاد منذ بداية الجائحة.
وتشهد الدورة مشاركة 7000 رياضي من 11 دولة في جنوب شرق آسيا ليتنافسوا في الرياضات الأولمبية المعروفة، بالإضافة إلى رياضات أخرى مشهورة في المنطقة مثل الملاكمة التايلاندية والرياضات الإلكترونية وسيباك تاكرو (الكرة الطائرة بالقدم) وبيناك سيلات وهو فن إندونيسي قتالي في الوحل.