أكد جمال عبدالهادي محمد أحمد، والي ولاية النيل الأزرق السودانية، حرص بلاده على توفير احتياجات اللاجئين القادمين من إثيوبيا.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، عن أحمد، أن حكومة بلاده حريصة على توفير الطلبات والإمكانيات اللازمة لاستقرار اللاجئين بالمواقع المتفق عليها وفقاً للقوانين الدولية المتعلقة بأوضاع اللاجئين بالبلاد.

وأكد والي النيل الأرزق ذلك خلال لقائه بوفد إدارة الإعلام بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين الاتحادية، حيث كشف مجمل التدابير التي تمت لاستقبال وترحيل وإيواء اللاجئين الإثيوبيين لمعسكر المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالمدينة (6) بمحلية ودالماحي وذلك بحضور الجيلي الشريف الهندي معتمد اللاجئين بالولاية.

وشدد الوالي على التزام حكومته وكامل اهتمامها بمتابعة مراحل استقطاب الدعم التنموي والخدمي المستحق للمجتمعات المحلية المضيفة للاجئين بالتنسيق مع الجهات الاتحادية والدولية ذات الصلة.

وفي سياق متصل، كشفت وثيقة صادرة عن الأمم المتحدة عن أن نحو 350 ألف شخص في إقليم /تيجراي/ الإثيوبي يعانون من المجاعة.

وأفادت وكالة أنباء غربية بأنها اتطلعت على تحليل غير منشور أجرته وكالات في الأمم المتحدة وجماعات إغاثة كشف عن هذا العدد الضخم ممن يتعرضون للمجاعة.

وأوردت الوثيقة الأممية أنه بالنسبة لخطر المجاعة، لوحظ أن الحكومة الإثيوبية تشكك في الأرقام الواردة في التحليل غير المنشور للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، خاصة الاعتقاد أن ما يقدر بنحو 350 ألف شخص في مختلف أنحاء إقليم /تيجراي/ يعيشون في مجاعة عند المرحلة الخامسة وفقا للتصنيف".

وأضافت "أن التحليل خلص إلى أن الملايين في /تيجراي، يحتاجون إلى غذاء عاجل ودعم زراعي ومعيشي للحيلولة دون الانزلاق أكثر نحو المجاعة".

من جانبها، شككت الحكومة الإثيوبية في هذا التحليل الأممي، وذلك وفقا لملاحظات اجتماع عقدته ، يوم /الاثنين/ الماضى ، اللجنة الدائمة بين الوكالات التي تضم رؤساء ما لا يقل عن 18 منظمة بعضها تابع للأمم المتحدة.