شاب يهوى الرسم وتصميم الأزياء من صغره، ونتيجة لنظام التنسيق لم يستطع الالتحاق بكلية ذات علاقة، بما يرى شغفه نحوها، حيث التحق بكلية التجارة، ومع ذلك فلم يستسلم لظروف التنسيق الجامعي، وقرر العمل بجانب الدراسة بمجال له علاقة بما يهوى، ولذلك افتتح محلا للملابس بمحافظته بالفيوم، وبعدها بثلاثة سنوات استطاع أن يفتتح "براند" خاص به بمدينة 6 أكتوبر.

ويحكي أحمد أبو بكر لـ"دار الهلال"، أنه بعد ذلك قرر أن يُصنع ملابسه من أفكاره وتصميماته بداية برسوماته على الاسكتش ثم الخياطة ومن ثم مرحلة التنفيذ، ومن هنا قرر أن يتعمق أكثر في المجال من خلال التحاقه بجامعة العلوم الحديثة " msa "، وبالفعل حصل الرسام الشاب على دبلومة تصميم الأزياء، كما حصل على دبلومة أخرى في تصميم الأزياء، ومن هنا بدء في الاشتراك بالمسابقات وكانت آخرها كانت مسابقة مشتركة بين أكبرشركة أقمشة بدبي وأكاديمية تصميم أزياء وحصل فيها على جائزة أفضل تصميم، وبعدها مباشرة تم تعينه كمدربا لرسم الأزياء بالأكاديمية ذاتها.

وعن تدريسه بالأكاديمية أوضح الرسام الشاب أنه ساعد الكثيرين ممن هم مصريين أو من خارجها عن طريق "الاونلاين" على تعلم رسم الأزياء وتصميمها، مؤكدا أن حبه لرسم الأزياء نظرا لكونه لا يعتمد فقط على الورقة والقلم أو الاسكتش وإنما لكونها تعتمد على التفكير، وأن يكون الرسام إبداعي من أجل الحصول على فكرة التصميم الخاصة به ليصبح تصميما ملموسا على أرض الواقع.

ولرغبة أحمد في أن يكون الموضوع أكثر احترافية حرص على حصوله على شهادة معتمدة في التدريب من دبي، وبالفعل حصل على شهادة معتمدة من هيئة المعرفة، والتي من خلالها أصبح مدربا دوليا ويستطيع مزاولة نشاطه في أي دولة في العالم من خلال هذه الرخصة.

وبهذا أصبح الشاب الرسام بعد أقل من ثلاثة سنوات أن يكون مدربا معتمدا دوليا بعد أن كان طالبا، كما أنه يعمل الآن على افتتاح فرعا للأكاديمية التي يعمل بها في مصر على أن يكون فرعا بالشيخ زايد وآخر بالتجمع، وذلك من أجل خدمة الكثير من الشباب المبدعين وأصحاب الأفكار المختلفة في عالم رسم تصميم الأزياء، لكنهم لا يعرفون كيف يبدأون لذلك أسعى لافتتاح هذه الأفرع، لتعمليمهم الخطوات الأساسية التي يبدأون بها، وأيضا مساعدتهم في حضور عروض أزياء كثيرة خارج مصر.