استنكرت الجبهة الوسطية ما يتعرض له الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف من "هجمة شرسة على المستويين الرسمى والمدني، فضلا عن إحالته للتحقيق من قبل وزارة الأوقاف".
وأكد الشيخ صبرة القاسمة مؤسس الجبهة الوسطية، تضامن الجبهة الكامل مع الشيخ سالم لما "يتعرض له من حملة شرسة منها محاكمته بتهمة ازدراء الأديان على خلفية تفسيره لآيات قرآنية فى أحد البرامج الفضائية".
وأوضح القاسمي، أن "الجبهة ينتمى إليها باحثون وأعضاء مسيحيون شاركوا فى فعاليات سابقة علنية للجبهة، وأن دفاعها وتضامنها مع الشيخ هو إنصاف للحق وتأكيد على مبدأ المواطنة بين المسلمين والمسيحيين التي لم يقترب الشيخ من خدشها".
وأكد أن "ما قاله يدخل ضمن آيات القرآن الكريم وتفسيرها"، مشددًا على أن "من مبادئ المواطنة أن يكون الجميع حرًا فى عقيدته دون التدخل فعليا فى عقيدة الآخر أو التأثير عليها بالأفعال أو الترهيب، كما أن محاكمة الشيخ سالم بتهمة ازدراء الأديان تفتح الباب أمام مشعلى الفتنة الطائفية لمحاكمة علماء دين مسلمين ومسيحيين فى تفسيرهم للقرآن والكتاب المقدس، لا سيما وأن الكتاب المقدس يتضمن آيات تحمل نفس المعنى الذى شرحه الشيخ فى غير المسيحيين".