محامي العادلي : السعودية والكويت والإمارات عرضت جنسياتها على الوزير السابق

• العادلي يعاني جلطة والقبض عليه يعرضه للموت
• إخفاء الوزير السابق بهدف علاجه وظهوره مرتبط بتحسن صحته 

أكد محمد الجندي، المحامي الخاص لوزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، أن موكله تلقى عروضا من ثلاث دول عربية، هي: السعودية، والكويت، والإمارات، لمنحه جنسيتها، إبان أحداث ثورة 25 يناير 2011، لكنه رفض تماما.

وأضاف الجندي لـ«الهلال اليوم»، أن العادلي، يعاني من جلطة أصابته؛ عقب سماعه الحكم الأخير بحبسه 7 سنوات، مشيرا إلى أنه يعاني حالة صحية سيئة جدا، منذ ذلك الوقت، ولا يستطيع الحركة، مشددا على أن لم يهرب إلى خارج البلاد، كما يتردد بوسائل الإعلام.

وأوضح محامي العادلي، أنه تم إخفاء موكله داخل إحدى الشقق بمدينة 6 أكتوبر لتلقي العلاج اللازم، مضيفا: «القبض على موكلي في هذه الفترة؛ يعرض حياته للخطر، لأنه سيتم نقله إلى أحد السجون لتنفيذ الحكم، وهو ما يمثل خطورة بالغة عليه».

وأكد الجندي، أن حبيب العادلي، هارب من تنفيذ الحكم، إلا أنه لم يغادر البلاد، بل يتواجد حاليا، داخل أحد المنازل المملوكة له بمدينة 6 أكتوبر، لافتًا أن إذا تم القبض على العادلي والتوصل إلى منزله، فسوف يؤدي إلى نقله إلى أحد السجون العمومية، لموته في حالة نقله من العناية المركزة التي تم تجهيزها له بمنزله.

وشدد الجندي على عدم وجود نية لدى العادلي للهرب من البلاد، مضيفا: «لو أراد لفعل ذلك منذ ثورة يناير، حين تلقى عروضا بالحصول على جنسيات عربية، وهي: السعودية والكويت، والإمارات، إلا أنه رفض وامتنع عن الهرب، وقرر البقاء في مصر».

وأكد الجندي أنه إذا تحسنت حالته الصحية، في الفترة القادمة؛ فسوف يحضر الاستشكال على حكمه، لافتا إلى أن ما يتم تداوله بوسائل الإعلام، مزايدة لتحقيق نسب مشاهدة عالية، دون النظر إلى حقيقة الأمر.