أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني الدكتور حسان دياب موافقته الاستثنائية على مشروع مرسوم يقضي باعتبار يوم ٤ أغسطس يوم حداد وطني في البلاد، وهو اليوم الذي يوافق الإنفجارات الضخمة التي شهدها ميناء بيروت في الرابع من أغسطس الماضي وأسفر عن وفاة أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6500 شخص.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب اليوم الجمعة وفدًا من أهالي شهداء الميناء بحضور مستشاري رئيس الحكومة خضر طالب وحسين قعفراني.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور حسان دياب ،خلال لقائه بوفد من أهالي شهداء حادث تفجيرات ميناء بيروت، إن غضب الأهالي مشروع، واصفا ما حدث في الميناء بأنه أحد نتائج الفساد في لبنان، مشيرا إلى أن العنبر رقم 12 – الذي تسبب في الانفجارات التي شهدها ميناء بيروت - هو أحد عنابر الفساد المزمن التي انفجرت في البلد - على حد وصفه.
وقال دياب إن قضية شهداء الميناء هي قضية وطن وليست قضية شخصية، مؤكدا أن هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجه إلى إجابات أبرزها كيفية دخول هذه المواد التي تسببت في الإنفجار إلى لبنان ومن سمح بإدخالها وهدف دخولها والسبب في بقائها 7 سنوات بالعنبر، مشددا أنه لا بد أن يعرف الجميع كيفية حدوث الانفجار سواء أكان بفعل فاعل أم بسبب خطأ تقني.
وأضاف دياب: "سيبقى يوم 4 أغسطس محطة أليمة في تاريخ لبنان وسيكون هذا التاريخ محفورًا بذاكرتنا، وبمستقبل لبنان، لذلك، وقّعت على مشروع مرسوم يقضي باعتبار ٤ أغسطس هو يوم حداد وطني، حتى يتذكر اللبنانيون حجم الألم الذي أصابكم وأصاب البلد ".