السبت 18 مايو 2024

أستاذ علوم سياسية: جميع البراهين تدل على عدم وجود إرادة إثيوبية للتفاوض

الدكتور إكرام بدر الدين

أخبار11-6-2021 | 20:45

محمد عاشور

 

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن ما تضمنه البيان المصر السوداني حول عدم مراعاة إثيوبيا لمصالحهما المائية أمرا مفروغا منه وليس وليد اللحظة، لافتا أنه أمر مسلم به مع استمرار إديس أبابا في المراوغة.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية في تصريحاته لـ" دار الهلال " أن إثيوبيا نجحت في المراوغة لعدة سنوات، كما أنها أعلنت من قبل على قدومها على الملء الثاني حتى وإن لم توافق الأطراف الأخرى " مصر والسودان "، مؤكدا أنه لا جديد في السياسة الإثيوبية.

وأوضح أن جميع البراهين تدلل على عدم وجود إرداة إثيوبية للتفاوض الصحيح والوصول لحل ينهي المشكلة، مضيفا أن ما أعلن من مصر والسودان ليس بالشيء الجديد من حيث المراوغات الإثيوبية وعدم النظر للمصالح المصرية والسودانية.

وأشار بدر الدين إلى أن حقيقة إثيوبيا ظهر في إسلوبها حيث المماطلة وعدم الرغبة في قبول حل منصف، وهو الأمر الذي صعب المشكلة، لافتا أن مصر والسودان لا يعتبروا مسئولين عما وصلت إليه الأمور بل على العكس فالمراوغات الإثيوبية هي المسئولة.

وأكد أننا أصبحنا في مداهمة مع عنصر الوقت فقصة وجود لجنة دولية لتقييم أضرار الملء الثاني يجب أن تتم بسرعة، لافتا أن اللجنة إذا تأخرت فلن تستطيع عرقلة إثيوبيا عن الملء الثاني المقرر في الشهر القادم.

واختتم بدر الدين أن آلية النقاش التي يجب أن تكون في الاجتماعات الصرية السودانية مع مسئولين أمريكيين وأوربيين حول السد هي الحفاظ على حقوق مصر والسودان المائية، وان الأمر يتعلق بـ 150 مليون مواطن مصري وسوداني، متسائلا أن حقوق الإنسان من حقوق 150 مليون مهددين في حقوقهم المائية.   

 

الاكثر قراءة