السبت 29 يونيو 2024

ستة قتلى في شرق أوكرانيا المضطرب

ستة قتلى في شرق أوكرانيا المضطرب

عرب وعالم11-6-2021 | 22:50

دار الهلال

اتهم انفصاليون موالون لروسيا الجمعة، الجيش الأوكراني بقتل خمسة من مقاتليهم "بدم بارد" فيما قالت كييف إن أحد جنودها قتل في قصف مدفعي.

وجاء الإعلان عن سقوط القتلى في الشرق الأوكراني المضطرب في وقت يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن لعقد أول قمة بينهما في جنيف في 16 حزيران/يونيو.

ويتوقع أن يكون النزاع المستمر منذ سنوات في الشرق الأوكراني، وتصاعد التوتر منذ مطلع 2021، على جدول المباحثات.

واتهم مسؤولون في "جمهورية لوغانسك الشعبية" المعلنة من طرف واحد الجمعة وحدة عمليات خاصة أوكرانية بقتل خمسة انفصاليين "بدم بارد" عند نقطة مراقبة في قرية غولوبيفسك.

وقال مركز الإعلام في لوغانسك التابع للانفصاليين، نقلا عن المتحدث باسم المقاتلين المحليين إيفان فيليبونينكو إن العناصر الخمسة جميعهم "أُطلق عليهم النار في الرأس".

ولم يكن أي منهم جنديا نظاميا قبل اندلاع النزاع بين كييف والانفصاليين المدعومين من روسيا في 2014، وفق فيليبونينكو.

واتهم المسؤول الكبير في لوغانسك ليونيد باسيشنيك في بيان، أوكرانيا بالسعي لتصعيد التوتر.

ورفضت كييف تلك الاتهامات.

وقال الجيش الأوكراني في بيان نقلا عن معلومات استخبارات، إن الإنفصاليين الخمسة قتلوا بسبب خلاف بينهم، وأن احدهم قتل زملاءه ثم انتحر، وفق التقارير.

وفي بيان منفصل قال الجيش في كييف إن انفصاليين استهدفوا مواقع للقوات الأوكرانية بقذائف مدفعية في جنوب منطقة دونيتسك ما أدى إلى إصابة جندي بجروح قضى على إثرها.

وتقاتل كييف انفصاليين موالين لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك منذ 2014 في أعقاب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم. وأودت الحرب بأكثر من 13 ألف شخص.

بعد هدوء العام الماضي، تصاعدت المعارك في مطلع 2021 وفي أبريل حشدت روسيا 100 ألف جندي قرب الحدود الأوكرانية وفي القرم ما استدعى تحذيرات من حلف شمال الأطلسي.

ورغم إعلان روسيا لاحقا أنها انسحبت، إلا أن واشنطن وكييف تقولان إن الانسحاب كان محدودا.

وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بدعم الإنفصاليين بالجنود والأسلحة، في حين تنفي موسكو ذلك.

الاكثر قراءة