قال عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن ما حققته التنسيقية في ثلاث سنوات يعد إنجازا كبيرا، ففي فترة زمنية صغيرة نجحت في تحقيق عدد من النجاحات في ظل رغبة الشباب في النجاح وإثبات ذاتهم، فكانت النتيجة أن أصبح منهم نوابا للمحافظين وأعضاءا في مجلس النواب والشيوخ والهيئات الإعلامية والصحفية.
وأوضح في تصريح لبوابة دار الهلال أن هذا في حد ذاته هو مكسب كبير وحالة إيجابية ومصدر فخر للجميع، ومن المهم أن يثمر هذا النشاط عن خلق جيل جديد قادر على تحمل المسئولية فيما بعد جيل المؤسسين حتى تستمر الفكرة، مضيفا أن ما يُعول عليه الفترة المقبلة أن يكون هناك أجيالا جديدة من التنسيقية وشبابا يتعلم ويحاول أن يخدم بلاده.
وأكد درويش أن فكرة التنسيقية خلق منصة حوارية لكيان يجمع كل الأطياف والأيديولوجيات ليكونوا على قلب رجل واحد، وكان من أهم أولويات التنسيقية أن يكون هناك تمكينا للشباب على المستوى السياسي، مضيفا أن المهم والمتوقع خلال الفترة المقبلة أن يكون هناك تمكين أكبر للشباب وخاصة أن أعضاء التنسيقية الحاليين في الأجهزة التنفيذية أو النيابية أثبتوا كفاءة وجدارة.
وأشار إلى أن ما يميز التنسيقية هو تنوعها السياسي والذي كان يمثل تحديا كبيرا في كيفية جمع كل الأطياف والتوجهات فيما بينها على خدمة الوطن، مضيفا أن الثوابت الوطنية داخل الأحزاب أكدت أنها لا تزال بخير، فبرغم اختلاف التوجهات والأفكار استطاعوا خلال الثلاث سنوات الماضية أن يستمروا في التعاون والتكامل بين بعضهم البعض.
وأضاف أن هذا التنوع هو ما أعطى القيمة لشعار السياسة بمفهوم جديد فالجميع عمل من أجل مصلحة الوطن بعيدا عن الأيديولوجيات المختلفة، بهدف إحياء الحياة السياسية مرة أخرى.