يمر اليوم ثلاثة أعوام على إنشاء تنسيقية شباب الأحزاب السياسية في مصر ،وخلال الأعوام الثلاث سابقت التنسيقية الزمن ونجحت في وضع جيل من الشباب على أول الطريق، لكن مازالت أمامهم الكثير من التحديات والمهام الصعبة، وكذلك الأحلام التي ليس لها سقف وهو ما يحتم عليهم أن يكونوا قدر المسؤولية، فكما قال الرئيس: "لا وقت لدينا للتجربة" لذلك ليس لدى شباب التنسيقية أي سبيل سوى النجاح.
ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم حرص منذ اللحظة الأولى على الاستماع للشباب بشكل حقيقي وإشراكهم في بناء الدولة، فبدأت تجربة التنسيقية.
كانت ثورة الثلاثين من يونيو هي طوق النجاة الذي أنقذ من مصر من براثن الإرهاب وجماعات الظلام، بعد عام حالك رأينا فيه جميعا كيف تُسرق هوية الدولة المصرية وأحلام الشباب.
وبالنسبة للشباب، فإن الثورة كانت بداية الإجابة على السؤال الذي طرحناه عقب تولي تنظيم الإخوان الإرهابي" وماذا بعد؟" .. لم تتأخر الإجابة وجاءت سريعة .. أسرع مما نتوقع، فدولة الثلاثين من يونيو آمنت بالشباب وبقدرتهم على المشاركة في رسم مستقبل وطننا.
وفي ذلك السياق قال نائب محافظ المنوفية، محمد ابراهيم لطفي " لدار الهلال" : إن تنسيقية شباب نواب الأحزاب هي عبارة منصة حوارية بين الأطياف المختلفة ، وتتجسد أدوارها منذ أن بدأت خلال الثلاثة أعوام الماضية.
وأضاف: التنسيقية النهارده عندها عدد من نواب المحافظين وعددهم 6 نواب ، و16 من نواب الشيوخ ،و32 من مجلس نواب البرلمان ،ويوجد تمكين حقيقي للمرأه من خلال تواجد نسبة كبيرة من السيدات في نواب البرلمان .
وأكمل حديثه قائلا: النهارده إحنا عندنا تمكين حي للشباب ، فالرئيس أعطي لملف تمكين الشباب أولوية كبرى بنشوفها النهارده متجسده في تمثيل الشباب للمناصب السياسية المختلفة.
وأنهى نائب محافظ المنوفية حديثه قائلا: تنسيقية شباب الأحزاب تمثل نجاحها في الحصول على ثقة القيادة السياسية ، وأيضا في حصولها على ثقة الشعب المصري ،وذلك من خلال تواجدها في غرف عمل التنفيذ و البرلمان ، كما تمثل طاقة أمل للشباب في مختلف ربوع مصر ،في الاجتهاد والعمل ،وأن يكون للشباب دور كبير في منظومة اتخاذ القرار في الدولة.