الثلاثاء 21 مايو 2024

سياسيان: أعضاء تنسيقية الشباب مهتمون بكل ما يتعلق بالوطن

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

تحقيقات12-6-2021 | 20:37

محمود بطيخ

شهدت الحياة السياسية في مصر خلال الثلاث سنوات الماضية، فكرا جديدا بدأ في الظهور من خلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذين بدأوا في طرح آرائهم التي دعمتها الدولة، ووجهت بتمكين الشباب لإشراكهم الحياة السياسية. 

لولا توجه الدولة لتمكين الشباب لما شاهدنا نجاح التنسيقية

وقال الدكتور أكرم بدر الدين، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن تنسيقية شباب الأحزاب يجمع شباب لهم تطلعات مختلفة، ومتعددة، وما يجمع بهم هو أنهم كلهم من فئة الشباب، مشيرًا إلى أن ذلك جعل لهم تاثير قوي، يمكن أن يضارع تأثير الأحزاب السياسية، ولك ما شاهدته مصر خلال انتخابات مجلس النواب والشيوخ الأخيرة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن تنسيقية شباب الأحزاب كان له أعداد جيدة تمثله داخل البرلمان المصري، وذلك ينطبق مع خطة الدولة واهتمام القيادة بتمكين الشباب بطرق مختلفة ومتعددة، موضحًا أن ذلك كان ظاهر جليًا من خلال المؤتمرات المتعددة التي حضرها الرئيس السيسي للشباب، وكذلك مسئولين كبار بالدولة، والتي كان يتم خلالها عمل حوار مع الشباب، وكذلك كان يتم إعداد الشباب لتولي مناصب سياسية، كما شاهدنا في مناصب مساعدي الوزراء، والمحافظين.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن ذلك يصب في إطار تمكين الشباب، وكذلك التنسيقية كان لها دور كبير في هذا الإطار، وكان لذلك نوع من الإثراء على الحياة السياسية في مصر للنظام الحزبي وتدعيم الأحزاب، موضحًا أن التنسيقية تهتم أكثر بموضوعات الشباب، وخاصة أن الشباب قطاع كبير بالمجتمع، ولهذا فإن مصر من المجتمعات الشابة.

ولفت إلى أن اهتمامات التنسيقية كانت بما يتعلق بالشباب والوطن، ولا يوجد تعارض بين الموضوعات الخاصة بالوطن، والأخرى المتعلقة بالشباب، مؤكدًا أن ذلك النموذج أصبح قدوة للشباب في الممارسة السياسية، وكذلك إبداء الرأي بطريقة مؤسسية سواء من خلال الأحزاب أو الإعلام.

وأفاد بأنه لو لم يكن هناك توجه من الدولة والقيادة السياسية في مصر، لتمكين الشباب والمرأة، لما حدث هذا النجاح الذي تشهده التنسيقية.

تمكين الدولة للشباب وعد من الرئيس في مؤتمراته معهم

بدوره قال سيد الأسيوطي، منسق ائتلاف إحنا الشعب لدعم الدولة، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، آثروا الحياة السياسية في مصر، وأصبحوا معادلة فعلية في هذا الجانب في مصر، مشيرًا إلى أن تمكين الدولة للشباب كان وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي من البداية في مؤتمرات الشباب، والذي تم على إثره إنشاء تنسيقية شباب الأحزاب، وشباب برنامج الرئاسة، الذين تقلدوا المناصب القيادية، ليكون فخرًا لمصر.

وأوضح الأسيوطي في تصريحات لـ«دار الهلال»، أن شباب التنسيقية متفتح وواعي وقادر على التحدث والإدارة والمشاركة في الحياة السياسية بالخبرات التي اكتسبها، مفيدًا أن الشباب أضفوا فكرًا جديدًا وأكثر إبداعًا، وعلى علم ودراية وليس اجتهاد فقط.

وأكد أنه حينما يتوفى مسئولًا في السابق كان من الصعب إيجاد البديل له، إلا أن اليوم يمكن من التنسيقية وكذا الأحزاب السياسية بشكل عام، اتخاذ القيادات المناسبة لأي منصب قيادي في مصر.

وأضاف منسق ائتلاف إحنا الشعب لدعم الدولة، أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، غير شكل المعادلة السياسية، حيث اهتم بالشباب وكذا اهتم بالمرأة في مصر، في شتى المجالات وزادت نسبة تواجدهم لـ 25% في البرلمان، وكذلك توجد قرارات بتواجد المرأة على منصة القضاء.

وأشار إلى أن اهتمام الدولة بالشباب أصبح في كل المجالات، وبدأ التغيير يظهر في كل منصب يتولاه الشباب، متابعًا أن الشباب لديهم القدرة على التماشي مع المشكلات لحلها، ونزوله للشارع بشكل دوري لملامسة الواقع الذي يعيشه المواطنين لتوفير سبل الراحة لهم.

وأوضح الأسيوطي أن الكبار لديهم الخبرة التي لا يمكن الاستغناء عنها، والعودة لتجاربهم أمر حتمي، إلا أن النشاط والحركة التي تجلب الانتاج، تحتاج إلى الشباب القادر على التحرك دون تعب أو كلل، مضيفًا أنه يشيد بالدور الذي يقوم به شباب الأحزاب والسياسيين.