تعاني معظم الأسر من المشاجرات بين أبنائهم ويجد الكثيرون صعوبة في التحكم بها وترد الكثير من المشكلات لعلماء النفس في هذا الإطار فهناك بعض المشاجرات تكون طبيعية وأخرى تكون زائدة عن الحد ولمعرفة الفرق بينهما وكيفية التعامل في الحالتين .
تقول الدكتورة إيشيتا مكرجي أخصائي علم النفس الأول حسب ما نشر بموقع times of india أنه عندما يتعلق الأمر بالأشقاء، فإن الشجار في العمر الصغير طبيعي جدا، فلا يزال الأطفال يتعلمون التحكم في عواطفهم، لذا فإن الخلافات القوية والمعارك ليست أمرًا غير معتاد. ولكن عندما يبدأ الخلاف في التحول إلى قتال بمعنى ضرب بعضهم لبعض، فيجب تفريقهم قبل أن يتأذى أحد.
نظرًا لأن الأطفال لا يدركون عواطفهم ولا يزالون يتعلمون كيفية الرد على مشاعرهم، فقد يكون من الصعب عليهم الابتعاد عن بعضهم أثناء الشجار دون مساعدة الكبار.
من أجل فهم أفضل، حاول تحديد سبب الشجار، فهذا يساعدك على تحديد أفضل شيء يمكنك القيام به وما يجب القيام به لتجنبه في المستقبل.
ولكن إذا كان أطفالك عدوانيين للغاية أو سيئون تجاه بعضهم البعض في كثير من الأحيان ولا يتسببون فقط في بعض نوبات غضب الأشقاء، ويحاولن إيذاء بعضهم البعض بشكل مستمر فقد حان الوقت لطلب المساعدة الطبية فيمكن أن يكون هذا النوع من الشجار خطيرا جدًا على الصحة العقلية للأطفال ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل مستقبلية في العلاقات.
لذلك إذا كنت قلقًا بشأن سلوك أطفالك عندما يختلفون ولم تعد قادرا على الحد من خلافاتهم عليك استشارة طبيب كي يساعدك في هذا الأمر.