تشارك وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، في فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض"شينزن" الدولى للصناعات الثقافية، والذى يعد من أكبر المعارض المتخصصة فى أسيا، والذي تقيمه عدة جهات من الصين هي وزارة الثقافة ، وزارة التجارة ، الهيئة العامة للصحافة والطباعة والإذاعة والتليفيزون والسينما، المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، حكومة مقاطعة جوانجدونج، حكومة مقاطعة شينزن، من في الفترة من 11 وحتي 15 مايو بمدينة شينزن
وصرح الدكتور أحمد عواض رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن المشاركة المصرية فى المعرض تعد الأكبر من نوعها خلال الدورة الحالية من خلال جناح الصندوق، والذي تبلغ مساحته 144 متر مربع، وأضاف أنه ترجع أهمية المشاركة لإبراز البعد الثقافى للحرف التراثية المصرية، ومن جانب أخر مشاركة تجارية حيث سيتم السماح بالبيع للمنتجات المصرية
وأكد عواض إلى أن المعروضات تتضمن ما يقرب من 700 عمل، تتضمن أعمال مركز الحرف التقليدية بالفسطاط وهي الخشب والحلي والسجاد اليدوى والخياميه والنحاس والخزف و الزجاج المعشق، بالإضافة إلى ورشة عمل حية أمام الجمهور وهي ورش الخط العربى، الخشب، النحاس، والتى تعد من أشهر الصناعات اليدوية فى مصر، كما أشار إلى أن معرض شينزن يشارك فيه ما يقرب من 140 دولة من مختلف أنحاء العالم
كما يشارك فى الجناح الكاتب الصحفى والفنان محمد بغدادى المشرف علي ديوان الخط العربي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بورش ومحاضرات عن فنون الخط العربى على إختلاف مدارسه .
جدير بالذكر أن مصر شاركت في الدورة الماضية من معرض الصناعات الثقافية بشينزن الصينية، بجناح كبير ضم ورش حية للصناعات التقليدية ، بجانب ورش ومحاضرات الخط العربي، وقد حصل الجناح المصري علي درع التميز لأفضل عارضين لورشة الخط العربي والصدف.
يذكر أن معرض شيزن الدولي الثالث عشر للصناعات الثقافية ( 11 ـ 15 مايو) والذي يقام تحت عنوان تنمية الثقافة بجانب التجارة، حيث يشارك بتنظيمة وزارتي الثقافة والتجارة الصينيتان، بجانب الهيئة العامة للصحافة والمطبوعات والإذاعة والتليفزيون والسينما، مجلس تنمية التجارة الدولية، حكومة مقاطعة جوانجدونج وشينزن الشعبيتان، بالاضافة الي العديد من الجهات الثقافية والصناعية بدولة الصين
يعد المعرض الأكبر والأهم في المجال الثقافي بالصين معتمد من الهيئة الدولية لصناعات المعارضufi، حيث يهتم باقامة جسر لتبادل الصناعات الثقافية بين الصين ومثيلاتها من الدول في ظل سياسات العولمة.
تبلغ المساحة الإجمالية للمعرض 105 آلاف متر مربع، بمشاركة أكثر من 2286 عارض من داخل الصين، بلغت قيمة استثمارات خلال المعرض 256 مليار يوان ( ما يعادل 43 مليار دولار أمريكي)