رجح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ألا يشهد العالم نهاية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بحلول عام 2022، قائلا " قد يستغرق الأمر وقتا أطول قليلا في جميع أنحاء العالم".
وأضاف - ردا على سؤال بشأن الكيفية التي يخطط بها سد الفجوة وتوفير المليارات من جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المطلوبة في جميع أنحاء العالم - "أعتقد أن هناك احتمالا خلال عام 2022 وبمطلع عام 2023 أن نكون في وضع يسمح لنا بتوفير مليار جرعة أخرى من اللقاح".
وأشار بايدن - خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم /الأحد/ في ختام اجتماعات قمة مجموعة السبع المنعقدة بمقاطعة كورنوال جنوب غرب إنجلترا - إلى أنه بالإضافة إلى توفير جرعات اللقاح، فإنه يعتزم العمل مع الدول لتطوير التكنولوجيا الخاصة بها لتصنيع وتوزيع اللقاحات، قائلا "هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به من وجهة النظر الأخلاقية، ومن أجل الحفاظ على الصحة العامة والأمن، فإنه لا يمكنك بناء جدار عالي لإبعاد السلالات الجديدة".
وحول قضية تغير المناخ، قال بايدن إن تغير المناخ هو المشكلة الوجودية التي تواجه العالم، مشددا على أن الولايات المتحدة عادت لتؤدي دورها في العالم من جديد.
وأكد أنه مسرور للغاية بنتيجة الاجتماعات، والتي كانت مثمرة واستثنائية، مشيرا إلى أن إنهاء الوباء وانعاش الاقتصاد العالمي كانا على رأس أولويات الدول في القمة .. ومضى يقول "نعلم أننا لا نستطيع تحقيق أحدهما دون الآخر، ولهذا السبب يتعين علينا التعامل مع الوباء حتى نتمكن من التعامل مع التعافي الاقتصادي".
واستضافت كورنوال قمة لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، فيما تنطلق غدا في بروكسل أعمال اجتماع لزعماء دول حلف شمال الأطلسي /ناتو/، وبعدها ستجري في جنيف أول قمة تجمع بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.