الكل يحلم بأن يصير ملكا لكن من منا تحقق حلمه بالفعل، الكل يحلم لكن من يقدر على دفع ثمن حلمه.

إن أردت تحقيق حلمك فعليك دفع الثمن.

الأمير تحتمس أحد أبناء الملك أمونحتب الثاني لكنه ليس ولي عهده و بالطبع يراوده حلم الجلوس على عرش مصر؛ ليصبح سيد الأرضين لكن ترى ما ثمن حلمه؟ هذا ما سيعرفه الأمير أثناء رحلة صيد في صحراء الجيزة، أراد الأمير الاستراحة لبعض الوقت فغفا قليلا عند أبي الهول فحلم بالتمثال المهيب يخاطبه ويقول له: "إن أزلت الرمال التي تحيط بسائر جسدي وتخنق رقبتي فسأجعلك ملكا لمصر".

أفاق الأمير تحتمس من غفوته وهو لا يدري أكان حلما أم بشارة، على كل صار تحتمس ملكا على مصر ولم ينس وعده للتمثال فقام بإزلة الرمال من

حوله وتخليد حلمه على لوحة وضعها بين مخالب أبي الهول وأصبحت تعرف الآن بلوحة الحلم.

ترى ما هو ثمن حلمك؟، وهل أنت مستعد لدفع ذلك الثمن من أجل حلمك؟