أطلقت كلية الإعلام جامعة بنى سويف مجموعة من مشروعات التخرج لهذا العام، للأقسام الثلاثة "صحافة، إذاعة وتلفزيون وعلاقات عامة" وشعبة اللغة الإنجليزية، وجاءت أفكار المشروعات متنوعة تتناول واقع المرأة المصرية و المجال الرياضي و تبرز الهوية المصرية، و تناقش الجانب السيكيولوچي للإنسان، و المشروعات تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة والدكتور عبدالعزيز السيد عميد كلية الإعلام.

قسم الصحافة

قدم قسم الصحافة بالكلية مشروعين تخرج تحت إشراف عام من الدكتورة منى هاشم رئيس قسم الصحافة وهما" ست الحُسن و سبورتيجا".

"ست الحُسن" مشروع تخرج يناقش أهم قضايا المرأة المصرية حيث تتناول أهم قضايا المرأة المصرية سواء في حياتها الشخصية كالميراث، الطلاق والتزويج القسري أو على مستوى المضمون العام مثل قضايا العنف، كذلك يتنوع محتوى المجلة من تناول أهم النماذج الناجحة من النساء في المجتمع ورصد هذه القصص المُلهمة في باب كامل بعنوان"حولوا العالم برتقالي وجاء ملف العدد عبارة شرح وافي لرؤية مصر 2030 بالنسبة لدعم وتمكين المرأة في كافة المجالات من خلال توظيف فن الأنفوجراف والحوار والتقرير،ولم تغفل المجلة عن موضوعات تخص الأمومة ومشكلات الأطفال الشائعة. 
و" ست الحُسن " مجلة بإشراف الدكتورة مهيرة عماد، الأستاذة جهاد عبد المقصود والأستاذة إسراء عبدالرحمن ومجموعة من طلاب قسم الصحافة هم، مريانا سامي، حمدان منصور، جهاد محمود، أميرة السيد، أميرة أيمن، نوال شعبان، نادية رفاعي، وائل إمام، سامي السيد، إبراهيم ياسر، مؤمن عبدالباسط دعاء أشرف. 

فيما تناولت مجلة سبورتيجا الشأن الرياضي وذلك أجل التشديد على ضرورة القضاء على ظاهرة التعصب الرياضي في مصر؛ وتعتبر المجلة الأولى من نوعها في مشروعات التخرج على مستوى كليات الإعلام لكونها متخصصة في مجال الرياضة. 
وتحتوي المجلة على 7 أبواب تتناول كافة القضايا والملفات الرياضية وأبرزها ظاهرة التعصب الرياضي، كما اهتمت المجلة بالأندية الجماهيرية التي هبطت الي دوري المظاليم ولم تعد إلى الدوري الممتاز حتى الآن، وكذلك فردت سبورتيجا صفحاتها من أجل التركيز على إنجازات المرأة قي مجال الرياضة.
وحاور فريق عمل المجلة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لاعتباره صاحب فكرة إطلاق مبادرة "مصر أولاً.. لا للتعصب"، وتطرقت "سبورتيجا" لمحاورة العديد من الأبطال في مختلف الألعاب الفردية والجماعية. 
وتضم المجلة مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الصحافة بلغ عددهم 12 طالب: أحمد الببلاوي، طارق الجزار مديري تحرير للمجلة، وأيمن مختار، محمود إبراهيم كديسك مركزي، بالإضافة إلى كل من: أحمد خيرت، أمنية منير، إسراء سالم، حسن الصغير، رانيا حجاج، رنا سمير، فاطمة سيد ويوسف تيجاني. 
ويتولى الإشراف على مشروع التخرج الدكتور أحمد عطية، رئيس تحرير سبورتيجا، وإلى جانب كلاً من أستاذة نجلاء الجعفري، إخراج صحفي أحمد إسماعيل، أحمد عبد ربه مصمم جرافيك المجلة.

مشروعات قسم العلاقات العامة
قدم قسم العلاقات العامة والإعلان، عدد الحملات التوعوية ومنها حملة "كابوس" تحت شعار "مش هخاف منه" لمواجهة التحرش الجنسي بالأطفال، تحت إشراف عام من الدكتوره أماني البرت و الدكتورة نهي التلاوي، والأستاذة هند مرتضى، ومجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة هم" مريم عصام الدين، فاطمه مصطفي، فاطمه السيد، نهي احمد، غاده مجدي، نورهان احمد، ندي شعبان، محمود عيد، عبد الرحمن قاسم، عبد الرحمن صفوت، عماد فريد توما".

وتستهدف الحملة، الحديث عن طرق مواجهة التحرش بالأطفال، نظرا وانتشارها في المجتمع خلال الفترة الأخيرة، ومدى تأثيرها السلبي على الطفل والتي تهدد مستقبله، وذلك من خلال تنظيم حملات للتعريف بالتحرش وكيف تحمي طفلك من التحرش، وكيفية اكتشاف الطفل حال تعرضه للتحرش.
واستعان الطلاب خلال الحملة، باراء علماء الدين والأزهر الشريف، لمعرفة رأي الدين في التحرش، وأسباب انتشارها وطرق مواجهتها، كما اهتمت الحملة بالتوعية القانونية للطفل حال التعدي عليه، وتعريف الجمهور بعقوبة المتحرش وفقا لقانون العقوبات.

فيما جاء مشروع "همم" عبارة عن حملة ترويجية عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وإبراز دورهم الفعال في المجتمع، وذلك بالتركيز على دورهم في المجتمع، وفي مجالاتهم المختلفة، وأنهم مختلفون عن البقية، كما يركز على إعطاء الحماس والدافع في حياتهم، وإقناعهم أنهم ليسوا «معاقين» كما يرى البعض.

"همم" تحت إشراف عام من الدكتورة أماني البرت و الدكتورة حنان لاشين، والأستاذة إسراء حسن ،  ويضم عددا من طلاب كلية الإعلام بجامعة بني سويف، وهم محمود سمير، كريم شريف، محمد الجاريه، السيد العليمي، سمعان عاطف، أيمن سيف، مصطفى أسامة، كريم هاني، آيه إبراهيم، ماري جرجس، هبه سامي.

وقدم القسم أيضا حملة توعوية تحت عنوان "أنت مراية نفسك"، لدعم الثقة بالنفس والحث على عدم تقليد الآخرين، وتأتي  فكرة المشروع من  “أنه رغم اختلافنا هناك جمال خاص داخل كل شخص يميزه بهوية مختلفة عن الآخرين”،  كما يناقش المشروع فكرة تقليد الشباب للمشاهير".

المشروع  إشراف عام الدكتورة أماني ألبرت
والدكتورة ياسمين إبراهيم المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، والاستاذ إسلام محمود، ومجموعة من الطلاب هم" زينب شعبان وتولى جزء التصميم سوسنه لويز والعلاقات العامة مصطفى عماد،  مودة محمد،  سمر أحمد ومن حيث مواقع التواصل الاجتماعي زينب شعبان،  أسماء حسن وإدارة الإنتاج رحاب رياض،  وكانت تلك الحملة من إعداد سمار صابر،  سمر أحمد،  رحاب رياض، هبه ابراهيم ، إيمان سامى، ايه ابوالعنين"

قسم الإذاعة والتلفزيون

وقدم القسم فيلم تسجيلي قصير يعرف باسم "دوّار"، لمجموعة من الفتيات الكفيفات من أوركسترا "النور والأمل"ودشن الطلاب، مباردة منبثقه من الفيلم تعرف باسم "تكنو برايل"، إذ أن هذه المبادرة تأمل في التحول التكنولوجي لتعامل الشخص الكفيف مع الأشياء، وياتي هذا التحول التكنولوجي بالتزامن مع انتشار أزمة "كوفيد 19"، وتم طرح هذه المبادرة لحماية ودعم اوركسترا "النور والامل".

ويكشف "دوّار" عن نجاح نماذج بشرية من الفتيات الكفيفات، التي تتشابة كثيراً مع زهرة دوار الشمس حيث تتبع نور الأمل والنجاح رغم الصعاب في مسيرتها ، كما أن هذا الفيلم يبرز بعض الجوانب الفنية والإنسانية لعازفات أوركسترا "النور والأمل".

وقد اتجه الطلاب إلى هذه الفكرة لكشف ما في هذا المكان، والذي ينبثق النور بداخله في مدرسة النور والأمل صباحاً، وينمو الأمل فيه بمعهد الموسيقى مساءً"، لتجد بالجمعية رائدات مصريات يغيرن نظرة المجتمع للفتيات الكفيفات ويصنعن المجد لأنفسهم وللمجتمع.

يذكر أن فيلم " دوّار "، تحت إشراف الدكتورة منة دياب، مدرس الإعلام الرقمي بقسم الإذاعة والتلفزيون ومدير القناة التلفزيونية والإذاعية BSU، وأعضاء مشروع التخرج "دوار"، هم: عمرو هلال، تقي عبدالرحيم، أمنية مصطفى، وعمرو خالد، عمرو الخولي، شيماء مصطفى مشعل، سلمي محمد، و عصام متولي، محمد رضا، هيلانة عادل، وأسامة جاد.

وفي سياق متصل حول مشروعات قسم الإذاعة والتلفزيون جاء مشروع "سنتريه" و هو فيلم فكرته تسلط  الضوء علي قطعة فريدة من أرض مصر تتمتع بسيرة تاريخية تمتد لأعماق التاريخ هي واحة سيوة أو سنترية كما سماها الفراعنة العظام، تلك الأرض الساحرة التي خضع فيها الاسكندر الأكبر للقوي الناعمة المصرية القديمة بحضارتها الممتدة منذ فجر التاريخ حينما لقب بابن الاله آمون. وفي ايامنا الحالية مازالت سيوة تخطف القلوب والعقول بطبيعتها الآلهية التي لم تخالطها أيدي البشر. استطاع فريق العمل ابراز معالم واحة سيوة سواء السياحية، التاريخية، وإلقاء الضوء علي الحياة الاجتماعية البكر لقبائل واحة سيوة وكيف احتضنت في كنفها الأغراب فعاشوا فيها كأصحاب الديار. أما عن النواحي الفنية الإخراجية فاستطاع فريق اخراج الفيلم التسجيلي من خلال اتباع معايير الفيلم التسجيلية التي تستهدف الدعاية السياحية، لتنشيط السياحية الداخلية والخارجية التي تعتبر رافد رئيسي للدخل القومي المصر.

"سنترية" إشراف الدكتور محمد عبدالعزيز عصيدة وأسرة الفيلم مصطفي نصار، علاء جميل علي ، أيه عصام حسن ، ياسمين مصطفي، محمد عادل، إيناس اسامه، ريم عطا السيد ، عبد الله محمد جمال، نورا ابوالعزم، نورا حماده ،اسراء الصاوي ، سهام ممدوح، ايمان ايمن، ندي مصطفي، إسلام رمضان. 

مشروعات تخرج شعبة اللغة الانجليزية

وتأتي أيضًا مشروعات تخرج شعبة اللغة الانجليزية بالكلية تحت إشراف الدكتورة إنچي أبو العز المشرف على الشعبة حيث قام عدد من الطلاب بانتاج فيلم شعاره "تَهبُ الرِياح وتَعلُّقي وَتَد لا يَهَتزّ”، ذلك ما يفسره الموضوع الذي يطرحه الفيلم في انماء روح التعلق والانتماء للوطن .

استوحى الطلاب القائمون على المشروع اسم "الوتد" من القرآن الكريم والآية التي تقول: "وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا" حيث شبهوا شعور التعلق والانتماء للوطن بالجبال التي اوتدها الله بالأرض فلا يمكن لأحد أن يقدر عليها.

تم اخراج الفيلم في إطار وثائقي ليستهدف عديد من النواحي منها تعريف المواطن المصري بعادات وأصول الحياة المصرية، كذلك مكانة مصر وسط الدول العربية والشرق والأوسط، وذلك من خلال استضافة شخصيات ذات أثر في المجتمع المصري.

كما قام عدد من طلاب الشعبة الانجليزية قسم التسويق والعلاقات العامة بتدشين حملة إعلامية تحت مسمى “Ease off” وذلك ضمن إطار مشروعات التخرج لطلبة الفرقة الرابعة شعبة اللغة الإنجليزية.

وذلك تحت اشراف لدكتورة مها البرادعي ، ويأتي شعار الحملة تحت عنوان "Egypt is yours to explore”، وذلك لحث الشباب وتشجيعهم على السياحة الداخلية، وتعريفهم بثروات مصر، واعطائها حقها الذي يليق بها.
من أهداف الحملة هو اثبات أن سياحة مصر لا تقتصر فقط على الحضارات الفرعونية والآثار كما هو ظاهر للبعض، الحقيقة عكس ذلك حيث تتمتع مصر بالعديد من الأماكن الطبيعية الخلابة والجاذبة لعدد كبير من السائحين الأجانب.

وقد أظهرت المقاطع المروجة للحملة بعض المشاهد لأماكن سياحية غير معروفة في مصر، حيث سلطت الضوء على المحميات الطبيعية التي تضم أجمل الحيوانات المهددة بالانقراض، مثل محمية الدلافين في شاطئ أبو دباب ووادي الجمال في مرسى علم.

الحملة لاقت اعجاب الكثير من المسئولين منهم وزارة السياحة والآثار التي اثنت بدورها على مجهود الطلاب واحساسهم بدورهم كمواطنين مصريين تجاه بلدهم.

وكذلك فيلم صبار .. فيلم روائي قصير يتناول قضية الحروق " ذبول جلدك لا يعني حتما نهايتك، تذكر دائما ان هناك صبار. "
تلك كانت الرسالة التي سعي اليها صناع الفيلم حيث التأكيد على وجود الامل لكل مصابي الحروق فالعالم وان ما مروا به لم ينقص من جمالهم شيء بل علي العكس قد تكون منحة من الله لهم كي يزدوا بها صبر وقوة وارادة . 

يقدم الفيلم رؤية متفردة للورد و الصبار و أيهم يمثل الجمال الحقيقي في حبكة و دراما موازية لقصة الفيلم، والفيلم اخراج دينا حسن ، تأليف ايمان ابراهيم ، اسكريبت اسراء اشرف ، مونتاج مصطفى ايمن ومدير التصوير مصطفي احمد و الفيلم من بطولة الفنان القدير محمد عبدالجواد ، مصطفى ايمن ، جنى صلاح ومحمد محسن 

و كان فريق العمل على تواصل مع بعض مصابي الحروق 
الامر الذي ألهمهم فهم هذه التجربة و نقل واقعهم و توصيل مشاعرهم و التحديات و الضغط المجتمعي الذي يواجههم في كل جوانب الحياة.

‎الطريق إلى رام الله .. فيلم روائي قصير يتناول القضية الفلسطينية 

‎" إهداء إلى أرض تقاوم منذ الأزل. " تلك كانت الرسالة التي سعي إليها صناع الفيلم حيث التأكيد على أن الأرض ملك لأهلها وأن ما مر به الوطن لم ينقص من تعلق وحب الفلسطينيين لوطنهم على العكس زادهم إصرارا على العودة ولو بعد حين. 

‎يقدم الفيلم رؤية فنية لرحلة زوجين عائدين لوطنهم بعد مرور 15 عامًا من الرحيل بسبب الحرب! 

‎و تم الاعلان عن الفيلم على وسائل التواصل الاجتماعي  لعرض رسالته والتي تدعو إلى التمسك بحق الأرض والوطن. 

‎هذا الفيلم تحت اشراف: دكتورة مروة عبدالله السيد.

والفيلم من صناعة فريق العمل: آية الصاوي، آية أحمد، بسمه محسن، حبيبه محمد، دنيا عصام، رنا حسام، محمد عيسى.

‎و توجه طلاب مشروع "الطريق إلى رام الله " بالشكر لكلية الإعلام جامعة بني سويف والدكتور عبدالعزيز السيد عميد كلية الإعلام جامعة بني سويف ورئيس الشعبه الدكتوره