قصة هي الأغرب حدثت في اليومين الماضيين عندما تسمعها تعتقد أنها خيالية أو مؤلفة من نسج خيال صاحبها الصياد الذي ابتلعه حوت لمدة 30 ثانية ثم قام بلفظه مرة أخرى لينجو بنفسه من موت محقق.
وقد تناقلت الخبر وكالات الأنباء العالمية وكذلك تفاعل مع الحدث رواد السوشيال ميديا وتداولوا القصة بشكل كبير.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل البريطانية" القصة بدأت في ولاية ماساتشوستس الأميركية حيث يعيش مايكل باكارد (56 عاما) الذي كان يغطس علي عمق 45 قدماً (14 متراً) بسواحل منطقة روفينستاون والذي فوجئ بجسم كبير يقترب منه ثم أصبح المكان حوله كله مظلم حسب روايته واعتقد أنه تم مهاجمته من سمكة قرش وأدرك أنه انتهي أمره ولم يكن يفكر في أي شيء سوي زوجته وأولاده.
وظل علي هذا الوضع لمدة 30 ثانية وهو يحاول التنفس من خلال أنبوبة الأكسجين التي كان يحملها وذلك إلي أن قام الحوت بلفظه مرة أخرى ليلحق به كدمات خفيفة وتم إسعافه بعدها على الفور.
ولحسن حظه أن الحوت كان من نوع الحيتان الحدباء حيث أكدت جوك روبنز مديرة الدراسات في مركز الدراسات الساحلية في بروفينستاون المتخصصة في شئون الحيتان الحدباء، أن هذه الحيتان عندما تكون جائعة، عادة تقوم بالغوص في عمق المياه بفم مفتوح وتبتلع الأسماك والمياه بسرعة كبيرة ثم تلفظ الماء عبر البالين أو ما يسمى (عظمة الحوت) والذي يعمل مثل "الفلتر" فهذه الأنواع من الحيتان تمتلك "فما عريضا جداً" لكن "حلقها ضيق ولا يمكنها ابتلاع أي شيء ضخم كإنسان مثلا" ولهذا فإن الحوت صاحب الحادث قام بإخراج مايكل بمجرد إحساسه بوجوده داخل جوفه.