أكد الدكتور محمد أسامة مدير معهد القلب، أن السكتة القلبية هي فقدان مفاجئ لوظيفة القلب والتنفس، وتكون ناتجه عن اضطراب كهربائي بعضلة القلب الذى يعطل نشاط ضخ الدم إلى الجسم، لافتا أن السكتة القلبية يمكن أن تؤدي إلى الوفاة ما لم يتلق المصاب العناية الطبية بشكل سريع، من خلال الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام جهاز مزيل الرجفان أو من خلال الضغط على الصدر.
وأضاف مدير معهد القلب في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، أن أعراض السكتة القلبية تحدث بشكل فورى ومفاجئ، وتشمل توقف التنفس، وتوقف النبض، والانهيار المفاجئ، ثم الإغماء، موضحا أنه من الممكن أن تسبق تلك الأعراض شعور بعد الراحة في الصدر مع ضيق في التنفس ولكن ليس في كل الحالات، مؤكدا أن السكتة القلبية غالبا تحدث للمرضى الذين يعانون من أمراض بالقلب والتي ربما تشمل:
- تضخم عضلة القلب، نتيجة لتتمدد الجدران العضلية للقلب وتتضخم أو يزداد سمكها، وبالتالي تكون عضلة القلب غير طبيعية، تؤدي إلى اضطراب نظم القلب.
- مرضى الشريان التاجي، وفى تلك الحالة تكون الشرايين مسدودة بالكوليسترول وعدد من الرواسب الأخرى وهو الأمر الذى يؤدى إلى تقليل الدم المتدفق إلى القلب.
- أمراض القلب الخلقية، وهى غالبا تكون أكثر شيوعا لدى الأطفال وتكون نتيجة خلل خلقي بالقلب منذ الولادة، في حين أن الأشخاص البالغين الذين خضعوا لعمليات تصحيحية سببها عيب خلْقي في القلب فهم الأكثر تعرض لخطر الإصابة بتوقف القلب.
وأضاف مدير معهد القلب، أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تقود إلى السكتة القلبية والتي من بينها التدخين وارتفاع ضغط الدم، لجانب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والسمنة وكذلك داء السكري.