الجمعة 27 سبتمبر 2024

فاروق حسني يتحدث عن اقتناء اللوحات في العدد الأول من «فنون الجسرة»

الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري الأسبق

ثقافة15-6-2021 | 14:22

دار الهلال

أصدر "نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي"، وهو يحتفل بمرور 60 عامًا على ميلاده، العدد الأول من مجلة "فنون الجسرة"، الفصلية، بإشراف الكاتب الصحفي المصري مصطفى عبدالله، ويقع العدد في 160 صفحة، وتتصدره افتتاحية كتبها إبراهيم الجيدة رئيس مجلس إدارة "نادي الجسرة.

وجاء في الافتتاحية: "إيمانا بأهمية الفنون في الارتقاء بالإنسان، وتوسيع مداركه، وحثه على الإبداع، والإضافة إلى تراث أجداده، أصدرنا هذه المجلة التي من أهم أهدافها لم شمل الفنون المختلفة بين دفتيها في ثوب عصري جذاب، يمتع العين، ويسر الفؤاد، وراعينا أن تصبح نافذة فصلية يطل منها الفنان العربي على جمهوره، كما نطل منها نحن على ما يمور به العالم حولنا من ابتكار وإبداع لا تتوقف عجلتهما".

وشعار المجلة صممه الفنان التونسي عمر الجمني، ويحمل أربعة ألوان، يشير كل منها إلى أحد أقسامها.

وحيا الجيدة الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري الأسبق، موضحًا أن العد يتضمن رأيه فيمن يقتنون اللوحات في عالمنا العربي اليوم، في إطار بانوراما تتناول متاحف عالمية تقتفي أثر الفنان العالمي بابلو بيكاسو عبر رحلة بدأها الكاتب الروائي المهندس عيسى بيومي من هامبورج في محاولة للإجابة عن هذا السؤال: "ماذا أضاف بيكاسو إلى ذاكرة العالم؟".

وتضمن العدد كذلك إطلالة على واقع الفن التشكيلي اليمني من خلال حوار مع الفنان حكيم العاقل، أجراه في صنعاء الشاعر زين العابدين الضبيبي.

وفي تونس، حاور أنيس الخليفي، الرسام والشاعر والمترجم متعدد المواهب علي اللواتي، بينما يقدم التشكيلي المصري صلاح بيصار خلاصة جولة نتعرف من خلالها على جماليات فن البورتريه وأعلامه في التصوير وفي النحت.

وفي قسم السينما، يرصد الناقد عصام زكريا ظواهر الأوسكار هذا العام، بينما يقدم محمد سلطان قراءة في ماراثون الدراما الرمضانية اللاهث.

ويتوقف الروائي المصري ناصر عراق أمام منجز "وحش الشاشة" فريد شوقي، ويقدم الناقد عماد النويري إطلالة على تاريخ السينما في الكويت، ويستعرض الكاتب والمترجم عبدالسلام باشا صورة الحرب الأهلية الإسبانية المنعكسة على الشاشة الفضية، ويتساءل الناقد المغربي فريد زاهي عن نقاد الفنون ولماذا هم قليلون في بلادنا؟

وتحاور فدوى البشيري، المطربة المغربية سميرة القادري، أستاذة الموسيقى التي تحيي الطرب الأندلسي، فيما يستدعي المطرب المصري أحمد إبراهيم سيرة متعدد المواهب الفنان منير مراد.

وفي قسم المسرح، يقدم الناقد والمخرج المصري عمرو دوارة مواجهة فنية متخيلة بين عملاقتي المسرح العربي: سميحة أيوب، وسناء جميل، ومن الجزائر، تقدم الدكتورة أحلام معمري جديدا يضيف إلى معرفتنا بعالم الطوارق.

وفي العدد أيضا حوار أجراه الدكتور حسن رشيد مع المطرب فهد الكبيسي، وفي "معجم الفنون" يكتب أستاذ النقد المسرحي الدكتور حمدي الجابري عن نشأة الدراما على أرض اليونان، ويطلعنا على جهود أرسطو للتعريف بها، ويشير إلى معنى التطهير الأرسطي، ومفهوم سقطة البطل التراجيدي، ويستعرض مسيرة الدراما عند الرومان وفي العصور الوسطى وعصر النهضة، وصولا إلى أحدث المدارس المسرحية في العالم.