تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطع من كتاب "سعاد خارج البلاد"، للدكتور عصام عبد الصمد، الطبيب الشخصي للفنانة الراحلة سعاد حسني، والذي تحدثت فيه عن تفاصيل أيام الوحدة والمرض في لندن خلال سنوات حياتها الأخيرة، كما كشفت عن أمنيتها التي لم تتحقق وندمت عليها في آخر حياتها.
وبحسب الجزء المتداول من الكتاب جاء على لسان سعاد: "أنا يا دكتور اشتغلت أكتر من تلاتين سنة وعملت تمانين فيلم قعدت عمري كله مخلصة للفن حقيقي إدتله حياتي ومجهودي ومشاعري كان كل حاجه بالنسبه ليا، لما كنت بشوف إعجاب الجمهور بالفيلم كان بيهون عليا كل التعب أصلي بحب أخرج العمل بأحسن صورة ممكنة وده عيبي الوسوسه... ثم تغير قعدتها لتستريح قليلًا وكأنها أحبت أن تكون صريحة أكثر".
وأضافت السندريلا: "بس عارف أول ما بروح لشقتي اللي في الزمالك واقعد على الكرسي هلكانه من التعب بعد يوم تصوير طويل واغمض عنيا واسمع دوشه ولاد الجيران اكتئب وازعل واغضب واسئل نفسي هو انا ليه معملتش حياه عاديه زي دي أهو أنا قاعده أهوه الفن مش هيدق على بابي بس الولاد هيعملوا ده ..اخلاصي للأعمال والفن والسنين جريت ولقيت نفسي مليش حد .. كل اللي قابلتهم خانوني وخذلوني.. كل اللي اتجوزتهم.. حتي اللي حبيته قتلني وخذلني".
واختتمت سعاد هذا الجزء بقولها: "أنا مش كبيره يا دكتور بس عجوزة أوي من جوه أو ممكن تقول ميته بس قايمة بدور سعاد حاجة كده زي فيلم ناديه بس أنا بقي زوزو، متكتبليش دوا لعلاج الاكتئاب يا دكتور أنا كويسه بس اكتبلي دوا للعلاج من الناس عشان دول أخطر من الاكتئاب ".