قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن مصر تمتلك أكثر من آثار العالم عبر تاريخها العريق والطويل تمتلك آثارا تمتد عبر 7 آلاف سنة بداية من العصر الفرعوني أو القبطية أو العصور الإسلامية، حيث تمثل تلك الآثار ذاكرة للأمة ويجب العناية بها، لذلك تولي الدولة المصرية اهتماما بتطوير القصور التاريخية وبينها قصر محمد علي بشبرا وقصر السلطان حسين كامل.
وأوضح في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، أن عملية الاهتمام الجارية الآن بالقصور والمناطق الأثرية والتراثية وآثار مصر عبر عصورها المختلفة وإنشاء المتاحف وتطويرها وترميم المتاحف القائمة أمر مهم للغاية، ويأتي في توقيتها وفي ظروف تمر بها البلاد وتواجه بها حروب الجيل الرابع والخامس والتي تحاول تزييف تاريخ مصر والتقليل من قيمة الآثار والمنجزات الحضارية المادية.
وأكد أن تطوير القصور التاريخية والمباني والمناطق الأثرية مهمة لتجنب محاولات تغيير الخريطة الذهنية للشباب والمساس بالهوية المصرية ومكانة مصر التاريخية، أو محاولات التقليل من هذا التاريخ حتى يفقد جيل الشباب ثقتهم في تاريخهعم ومستقبل بلادهم، لذلك عمليات الترميم والاهتمام بالأحياء التاريخية والآثار والمناطق التراثية المختلفة تحمل أهمية كبرى سواء كان قصور أو متاحف أو مباني تاريخية أو آثار فرعونية.
وأضاف أن هذا اتضح خلال موكب المومياوات وافتتاح متحف الحضارة بالفسطاط الذي أبهر العالم ووقف العالم يتابع هذا المشهد متأثرا بهذا الاحتفال العظيم.