أطلقت كندا والاتحاد الأوروبي شراكة جديدة، لتأمين سلاسل التوريد للمعادن الحيوية، وتقليل الاعتماد على الصين بإعطاء دفعة لتوفير فرص العمل، ومواجهة تغير المناخ.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن رئيس الوزراء الكندي، جوستن ترودو، قوله للصحفيين اليوم الثلاثاء بعد اجتماعه في بروكسل مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي: "تحدثنا مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي عما يمكننا فعله لبناء اقتصاد أنظف لسنوات مقبلة".
وأضاف "أولاً، علينا أن نستمر في توفير وظائف جيدة وصديقة للبيئة للطبقة الوسطى، وأن نؤمن سلاسل التوريد للمعادن والسبائك الضرورية، المهمة لأغراض مثل بطاريات السيارات الكهربائية".
ومن ناحية أخرى، أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، في حديثها إلى الصين.
وقالت وهي تتحدث إلى جانب ترودو: "نرغب في تنويع وارداتنا بعيداً عن منتجين مثل الصين، لأننا نريد المزيد من الاستدامة، وأقل ضرر بيئي ممكن، كما أننا نريد شفافية حول المواد الخام".